أقرأ ايها الجشتي النقشبندي الماتريدي قاتل نفسك
فتاوى الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز -رحمه الله -
1)الفتوى الأخيرة للشيخ العلامة ابن باز -رحمه الله -
سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله تعالى - عن جماعة التبليغ فقال السائل:
نسمع يا سماحة الشيخ عن جماعة التبليغ وما تقوم به من دعوة، فهل تنصحني بالانخراط في هذه الجماعة، أرجو توجيهي ونصحي، وأعظم الله مثوبتكم؟ فأجاب الشيخ بقوله:
(( كل من دعا إلى الله فهو مبلغ (( بلغوا عني ولو آية ))
لكن جماعة التبليغ المعروفة الهندية عندهم خرافات، عندهم بعض البدع والشركيات، فلا يجوز الخروج معهم، إلا إنسان عنده علم يخرج لينكر عليهم ويعلمهم.
أما إذا خرج يتابعهم، لا. لأن عندهم خرافات وعندهم غلط، عندهم نقص في العلم، لكن إذا كان جماعة تبليغ غيرهم أهل بصيرة وأهل علم يخرج معهم للدعوة إلى الله. أو إنسان عنده علم وبصيرة يخرج معهم للتبصير والإنكار والتوجيه إلى الخير وتعليمهم حتى يتركوا المذهب الباطل، ويعتنقوا مذهب أهل السنة والجماعة)).أهـ
[فرغت من شريط بعنوان (فتوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز على جماعة التبليغ)
وقد صدرت هذه الفتوى في الطائف قبل حوالي سنتين من وفاة الشيخ وفيها دحض لتلبيسات جماعة التبليغ بكلام قديم صدر من الشيخ قبل أن يظهر له حقيقة حالهم ومنهجهم ]
1)جماعة التبليغ والإخوان من الثنتين وسبعين فرقة الضالة :
سئل سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز - رحمه الله تعالى -:
أحسن الله إليك، حديث النبي صلى الله عليه وسلم في افتراق الأمم: قوله: (( ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة إلا واحدة )).
فهل جماعة التبليغ على ما عندهم من شركيات وبدع. وجماعة الأخوان المسلمين على ما عندهم من تحزب وشق العصا على ولاة الأمور وعدم السمع والطاعة. هل هاتين الفرقتين تدخل...؟ فأجاب - غفر الله تعالى له وتغمده بواسع رحمته -:
(( تدخل في الثنتـين والسبعين، من خالف عقيدة أهل السنة دخل في الثنتين والسبعين، المراد بقوله ( أمتي ) أي: أمة الإجابة، أي: استجابوا له وأظهروا اتباعهم له، ثلاث وسبعين فرقة: الناجية السليمة التي اتبعته واستقامة على دينه،
واثنتان وسبعون فرقة فيهم الكافر وفيهم العاصي وفيهم المبتدع أقسام.
فقال السائل: يعني: هاتين الفرقتين من ضمن الثنتين والسبعين؟
فأجاب: نعم، من ضمن الثنتين والسبعين والمرجئة وغيرهم، المرجئة والخوارج بعض أهل العلم يرى الخوارج من الكفار خارجين، لكن داخلين في عموم الثنتين والسبعين.))
[ ضمن دروسه في شرح المنتقى في الطائف وهي في شريط مسجّل وهي قبل وفاته -رحمه الله- بسنتين أو أقل ]
3) حكم الخروج مع جماعة التبليغ:
سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله -: خرجت مع جماعة التبليغ للهند وباكستان، وكنا نجتمع ونصلي في مساجد يوجد بها قبور وسمعت أن الصلاة في المسجد الذي يوجد فيه قبر باطلة، فما رأيكم في صلاتي، وهل أعيدها؟ وما حكم الخروج معهم لهذه الأماكن؟
الجواب: بسم الله والحمد لله، أما بعد:
فإن جماعة التبليغ ليس عندهم بصيرة في مسائل العقيدة فلا يجوز الخروج معهم إلا لمن لديه علم وبصيرة بالعقيدة الصحيحة التي عليها أهل السنّة والجماعة
حتى يرشدهم وينصحهم ويتعاون معهم على الخير لأنهم نشيطون في عملهم لكنهم يحتاجون إلى المزيد من العلم وإلى من يبصرهم من علماء التوحيد والسنَّة، رزق الله الجميع الفقه في الدين والثبات عليه،
أما الصلاة في المساجد التي فيها القبور فلا تصـح والواجـب عليـك إعـادة مـا صليـت فيها لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )) متفق على صحته. وقوله - صلى الله عليه وسلم- ( ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك )) أخرجه مسلم في صحيحه. والأحاديث في هذا الباب كثيرة وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. ))
[ فتوى بتاريخ 2/11/1414هـ ]
-----------
فتوى فضيلة الشيخ العلامة الاصولي محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله :
سئل الشيخ عن جماعة التبليغ فقال :
(( ..... كذلك بلغني عن زعماء لهؤلاء الجماعة في الأقطار الإسلامية خارج بلادنا
أنهم على انحراف في العقيدة فإذا صح ذلك
فإن الواجب التحذير منهم والإقتصار على الدعوة داخل بلادنا على الوجه المشروع ))
جماعة التبليغ ( ص435)
-------------
فرارهم من محاضرة لأحد كبار العلماء في المدينة النبوية :
قال العلامة حمود التويجري – رحمه الله - :
(( القصة الثامنة والتاسعة : ذكرهما أحد العلماء في مذكرة كتبها في بيان ما عليه التبليغيون من النفرة من الكلام في بيان العقيدة السلفية : وذكر فيها أن أحد كبار العلماء في المدينة المنورة ألقى موعظة في مسجد التبليغيين في المدينة ، وهو الذي يسمون مسجد النور ، فانفض التبليغيون ، وخرجوا من المسجد ، ولم يستمعوا إلى كلامه وموعظته .
وذكر أيضاً أن العالم المشار إليه ألقى موعظة في مسجد صياف في الحرة الشرقية بالمدينة ، فانفض التبليغيون ولم يستمعوا إلى كلامه وموعظته )) .
ومن البراهين القوية التي تدل على أن جماعة التبليغ في السعودية صوفية تأدية بعضهم للبيعة الصوفية الطرقية بسلسلتها الرباعية المعروفة في الهند : الجشتية ، والقادرية ، والنقشبندية ، والسهروردية ، يقول العلامة حمود التويجري – رحمه الله - :
(( ومن ذلك ما ذكره أحد العلماء المطلعين على أخبار التبليغيين : أن بعض السعوديين الذين كانوا من دعاة جماعة التبليغ اعترفوا له بأنهم بعد سنين من الثبات على الدعوة والالتزام بمنهجها استدرجوا وأوقعوا في البيعة الصوفية الطرقية بسلسلتها الرباعية المعروفة في الهند : الجشتية ، والقادرية ، والنقشبندية ، والسهروردية ؛ مفتتحة بقول الله تعالى : { إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه } ، وهذه البيعة يتصل سندها من إنعام الحسن إلى محمد إلياس مؤسس جماعة التبليغ )) .
فيا لله ما أشد الغربة ، وما أحلك الظلمة ، حتى عشنا في زمان نرى فيه أبناء أهل التوحيد ، يبايعون على الطرق الصوفية المنحرفة ، التي سفكت دماء أجدادهم من أجل محاربتهم لها ونشر التوحيد !
-----------
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
__________________
قال الله تعالى (((ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )))
|