أولا - نقول لهم : ماالضابط في تحسين البدع ومن المرجع فيه ؟؟
فإن قالوا : الضابط موافقة الشرع . قلنا : ما وافق الشرع ليس ببدعة أصلا
وإن قالوا : المرجع العقل . قلنا : العقول مختلفة فكل صاحب بدعة يزعم أن بدعته حسنة عقلا وبهذا لايمكن رد أي بدعة .
ثانيا - إذا جازت الزيادة في الدين باسم البدعة ( الحسنة ) - على قولهم - جاز أن يستحسن مستحسن حذف شيء من الدين باسم البدعة ( الحسنة ) فيضيع الدين بين الزيادة والنقص وكفى بهذا ضلالا.
ثالثا - إذا كان في الشريعة ( بدعة حسنة ) - على قولهم - فإننا نبتدع اطراح البدع ونبذها فإن كان قولنا هذا عليه دليل فلاتجوز مخالفته , وإن لم يكن عليه دليل فهو بدعة ( حسنة ) - وهم يقولون بشرعية البدعة ( الحسنة ) - فالبدعة علىجميع الافتراضات باطلة .
للشيخ عبد القيوم السحيباني