قال الشيخ ابن جبرين
لماذا تأخر القيام بهذا الشكر ـ على زعمكم ـ إلى آخر القرن السادس ، فلم يقم به أفضل القرون من الصحابة والتابعين وأتباع التابعين ، وهم أشد محبة للنبي صلى الله عليه وسلم وأحرص على فعل الخير والقيام بالشكر
و رد عليه مجازاً الإمام الشافعي صاحب المذهب الشهير فقال :
قال الشافعي رضي الله عنه: كل ما له مستند من الشرع فليس ببدعة ولو لم يعمل به السلف، لأن تركهم للعمل به قد يكون لعذر قام لهم في الوقت، أو لما هو أفضل منه ، أو لعله لم يبلغ جميعهم علم به. اهـ
وقال الشيخ عبد القيوم السحيباني
فالبدعة علىجميع الافتراضات باطلة .
ورد عليه مجازاً الإمام الحافظ السيوطي في كتابه
الأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع ص 12 فقال :
"والحوادث تنقسم إلى بدعة مستحسنة وإلى بدعة مستقبحة، فالبدعة المستحسنة متفق على جواز فعلها والاستحباب لها رجاء الثواب لمن حسنت نيته فيها وهي كل مبتدع موافق لقواعد الشريعة غير مخالف لشىء ولا يلزم من فعله محظور شرعي". إنتهى.
بالله عليك أبى رائد أين الميزان
أنظر بعينك
__________________
قالوا : ترفضت، قلت : كلا ما الرفض ديني ولا اعتقادي
لكن تـوليـت غيـر شـك خير إمام وخيـر هـــادي
إن كان حـب الوليّ رفضا فإني رفضي إلى الـعبــاد
|