أبدأ من اليوم تقديم بعض أجزاء من كتاب الخدعة الرهيبة للكاتب الأمريكى تيرى ميسان . وستكون عن أجزاء مهمة ذكرها الكتاب مدعمة بوثائق تهمنا كمسلمين عرب.ونبداء بجزء شركاء على الأرض وهو الفصل الثانى من الكتاب ولكن فى جزء بسيط يعطى مدلولات مهمة لنا.ولنسمع الأن الى هذا الاعتراف الغريب من الرئيس جورج بوش الابن .وجاء فى أجتماع فى أورلاندو يوم 4 ديسمبر
www.whitehouse.gov/news/releases/12 print/20011204-17.html. سؤال :أول ما أود أن أقولة ياسيدى الرئيس هو أنكم لن تتصوروا كل مافعلتموة لبلدنا والشىء الثانى هو ماذا كان أحساسكم حين أبلغتم بالهجوم الأرهابى؟ الرئيس بوش: شكرا ياجوردان أتعرف أنكم لن تصدقوا أذا قلت لكم فى أى حال وصلنى نبأ الهجوم الأرهابى .كنت فى فلوريدا وسكرتيرى العام أندى كارد وفى الحقيقة كنت فى قاعة مدرسية لأتحدث عن برنامج لتعليم القراءة شديد الكفاءة . وكنت جالسا خارج الفصل أنتظر لحظة الدخول حين رأيت طائرة تصطدم بالبرج وكان التليفزيون بالطبع مفتوحا. ولما كنت انا نفسى طيارا فقد قلت فى نفسى اى طيار بشع وقلت لنفسى لابد انها حادثة رهيبة ولكننى اخذت حينئذ الى داخل الفصل ولم تتح اى فرصة للتفكير فى الامر وهكذا كنت جالسا فى الفصل ودخل اندى كارد سكرتيرى العام الذى ترونة جالسا هناك وقال لى ان طائرة ثانية قد اخترقت البرج ان امريكا تتعرض لهجوم والواقع ياجوردان اننى فى البداية لم اعرف بم افكر لقد كبرت فى عصر لم تكن لتظهر فية ابدا فكرة ان امريكا يمكن ان تتعرض لهجوم وفى هذة اللحظة القصيرة اخذت افكر بعمق فيما يعنية التعرض لهجوم وكنت اعرف اننى حين تصبح تحت يدى كل الوقائع التى تثبت اننا قد هوجمنا فسيكون الثمن هو الجحيم لمن هاجم امريكا (تصفيق حاد)..... وهكذا اذن فان رئيس امريكا وبتصريحة هو قد راى صور الاصطدام الاول قبل ان يقع الثانى ولايمكن ان تكون هذة الصور هى تللك التى التقطها بالصدفة الاخوان جولز وجدعون نوديت فالواقع ان الاخوين نوديت قد بقيا يصوران فى مركز التجارة العالمى طيلة اليوم ولم يبث الفيديو الذى التقطاة الا بعد وقوع الحادث ب13 ساعة من وكالة جاما . واذن فان هذة الصور صور سرية نقلت الية على الفور فى صالة الاتصال المؤمنة التى اقيمت فى المدرسة الأبتدائية تحسبا لزيارتة . ولكن اذا كانت المخابرات الأمريكية قد تمكنت من تصوير الأعتداء الأول فذلك لأانة يمكن قد نما الى علمها او تعلم بالفعل قبل ذلك وفى هذة الحالة لم تفعل شيئا لتنقذ مواطنيها.