[دايم العلو]

أخي المشرق العربي زواج المتعة هو :

يسمى عقد الانقطاع يعني أنه زواج مؤقت .. موقوت بأجل ينتهي عنده الزواج .

وصفته أن يقول الرجل إذا خلى بامرأة : أتزوجك متعة على كتاب الله وسنة

نبيه .. لا وراثه ولاموروثة .. كذا وكذا يوم وإن شئت كذا وكذا سنة بكذا

وكذا درهم .. ويسمي من الأجر ماتراضيا عليه قليلا كان أو كثيرا .

وعلانية الزواج غير لازمة في هذه الحالة .. فقد سئل أبو عبدالله _الإمام

السادس المعصوم عندهم_ عن رجل تمتع بغير شهود قال : أو ليس عامة ما نزوج

فتياتنا .. ونحن نتعرف الطعام على الخوان ونقول يافلان زوج فلان فلانة ..

فيقول نعم . من كتاب تهذيب الأحكام والإستبصار ) .

ويمكن التمتع بأي إمرأة .. من أية ملة أيا كانت .. وباي عددمن النساء على رأي القوم

فعن جعفر الصادق أنه قال : ( لا بأس بالرجل أن يتمتع بالمجوسية أو بالنصرانية أو اليهودية ( من كتاب شرائع الإسلام لجعفر بن حسين )

أو بالفاجرة لأن ذلك يمنعها من الفجور ( من كتاب تهذيب الأحكام )

ويصرح إمامهم الخميني نائب الإمام المنتظر عندهم .. أو حتى بالزانية

( كتاب تحرير الوسيلة للخميني ) .

ويعتقدون أن المتعة من أصول العقيدة ويكذبون على جعفر الصادق انه قال :

( إن المتعة من ديني ودين أبائي فمن عمل بها عمل بديننا ومن أنكرها أنكر

ديننا ، واعتقد بدين غيرنا ، والمتعة مقربة إلى السلف وأمان من الشرك

وولد المتعة أفضل من ولد النكاح ، ومنكرها كافر مرتد ومقرها مؤمن موحد

لأن له في المتعة أجران الصدقة التي يعطيها للمستحقة واجر المتعة )

كما أن الشيعة نسبوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال ( من خرج من

الدنيا ولم يتمتع جاء يوم القيامة وهو أجدع ) كتاب منهج الصادقين

للكاشاني .

ويؤكدون ذلك بقولهم كما ورد في تفسير منهج الصادقين يدعي المدعون على

رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : من تمتع مرة أمن من سخط الجبار ،

ومن تمتع مرتين حشر مع الأبرار ، ومن تمتع ثلاثا زاحمني في الجنان .

=======
هذه هي المتعة عند القوم يجعلون النجاة من عذاب الله وناره .. والفوز

بجنته وجنانه وطريقها اللذة وإطاعة شهوات النفس

ولو أردت الإستزادة لزدتك .