الموضوع: الآن طاب الموت
عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 08-08-2003, 11:20 PM
الحقاق الحقاق غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 272
إفتراضي الآن طاب الموت

قال أبو الفرج الأصفهاني :- إن رجلا من العرب يقال له هندبة بن خشرم أمر بقتله معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ، فلما تحقق الأعرابي من ذلك أرسل إلى زوجته تحت الليل ، فأتت إليه في زينتها وكانت ذات حسن وجمال ، فلما اجتمعا جلسا يتحدثان ، ثم إنهما بتاكيا ثم قام معها وكان بينهما مايكون بين الرجل وزوجته ، فلما أصبح الصباح أخرجوه من السجن ومضوا به إلى القتل فالتفت إلى زوجته فتأملها وأنشدها قائلا :-

أقلي من التعنيف وارعي لمن رعى *** ولا تجزعي مما أصاب فأوجعا

ولا تنكحي إن فرق الدهر بيننا *** أغم القفا والوجه ليس بأنزعا

فلما سمعت زوجته ذلك مالت إلى جدار الحائط وأخذت سكينا وقطعت به أنفها ثم التفتت إليه وقالت له :- هل بقي بعد ذلك من الحسن شيء يوجب النكاح ؟ فقال لها :-

الآن طاب الموت

وقيل في الأثر والتاريخ ان زوجة عثمان بن عفان رضي الله عنه وعنها نائلة بنت الفرافصة فعلت مثل ذلك حيث هشمت أسنانها قائلة :- والله لا يجلس منى أحد مجلس عثمان أبدا .

ابــتــســـامه :

ارجو ان تبتسم


** نظر أعرابي إلى البدر في رمضان فقال :- سمنت فأهزلتني أراني الله فيك السل .

** ودعا أعرابي على عامل فقال :- صب الله عليك الصادات ، يعني الصفع والصرف والصلب .
الحقاق
__________________
من لم يقنع برزقه عذّب نفسه