هرمجدون
البيان الثامن
تفصيل لما ورد في البيان السابع من ترتيب الوقائع والأحداث :
الآيات الرمضانية :
في هذا الوقت الذي يكون فيه الناس في هرج ومرج واختلاف بموت الخليفة واشتعال الفتن
تفاجأ الناس آيات سماوية عجيبة في رمضان نذكرها بغير ترتيب ( الله اعلم) ينخسف القمر
أول رمضان ثم يظهر نجم مذنب يقترب من الأرض ويقال إن اقتراب هذا النجم المذنب من
الأرض سيسبب كوارث طبيعية (تغرق بعض بقاع الأرض بالمد البحري والفيضانات ومنها
نيويورك وفلوريدا بأمريكا) والله اعلم بمدى صحة ذلك وبعد ذلك تسمع هده وصوت عظيم
مخيف يسمعه الجميع ويأتي من السماء يصيب الناس منه بلاء عظيم ويكون ذلك في النصف
من رمضان في ليله جمعه وتتكشف الشمس في النصف من رمضان ويظهر إن الحدثين
الأخيرين في يوم واحد . هزيمة اليهود وفتح بيت المقدس وتحرير المسجد الأقصى : فهذه
نهاية دوله إسرائيل وليس نهاية اليهود فلا تزال شراذم منهم وقطعان تنتظر ملكهم المخلص
(الدجال) حيث يتبعه سبعون ألفا لم يحن وقت استئصالهم بعد وارجوا إن ينتبه إخواني من
الدعاة إلى إن نهاية دوله إسرائيل على يد المهدي والإجهاز على من بقى منهم سيكون ذلك بعد
نزول عيسى وقتله الدجال .
الملحمة الكبرى :
تأتى الروم براياتها الثمانين وقوام جيوشها الذي يقترب من الألف آلف (960,000) رجل بعد
إن فرغوا من هرمجدون ورجعوا إلي بلادهم وفي نيتهم الغدر ويكون بين رجوعهم لبلادهم ثم
مجيئهم للملحمة الكبرى هنيه ... قيل مدتها تسعه اشهر ...قدر حمل المرأة ...فيجدون
المهدي جاهزا بجيشه ومقر قيادته في (ألغو طه) وتدور رحى المعركة أربعه أيام كما في
صحيح مسلم وتكون بالسيوف والخيول . فالأسلحة الاستراتيجية أسلحة الدمار الشامل دمرت
أو تعطلت لسبب من الأسباب ولو كانت موجودة ومتاحة للاستخدام فما الذي يجعل دوله القطب
الواحد أمريكا ومعها بريطانيا ودول أوروبا تتجشم التحرك البري ولقاء المسلمين في الشام
أما كان الأسهل وهو الذي تعودوه أن يقصفوا سوريا من بعيد بقنابل ذكيه أو نووية كما فعلو
في هيروشيما وناجازاكي أو في العراق أو في أفغانستان ؟؟ إنها حرب بريه وبأسلحة بسيطة
بداءيه
بدأ الآيات الكبرى :
يسلط على الكعبة ذو السويقتين الحبشي فيخرب الكعبة ويقلعها حجرا حجرا ثم لا يمكث إلا
يسيرا حتى تطلع الشمس من مغربها ثم تخرج دابة من صدع بالصفا عظيمة المنظر تكلم الناس
وتعلمهم في وجوهه فتضيء وجوه المؤمنين وتظلم وجوه الكفار ثم يظهر دخان عظيم في
السماء يكون رحمه على المؤمنين وعذابا على الكفار , ثم تأتى ريح لينه من قبل الشام
فتقبض أرواح المؤمنين جميعا ولا يبقى إلا الكفار ثم تقع خسوف ثلاثة بالمشرق والمغرب
وارض العرب ثم تخرج نار من اليمن تحشر الناس إلى ارض المحشر بالشام ثم تقوم القيامة
ويفنى الكون كله ويعود إلى حالته الأولى كما كان سديما وبخارا .... نسأل الله السلامة .