أخي المناصر
جزاك الله خيرا
على نقلك هذا الموضوع للدكتور الأهدل
وبالفعل إن ما يجري اليوم ليس من الدين بمكان
وإنما هو أمرٌ دبّر بليل للبلاد والعباد
والأمر لم يعد هجوما على السعودية بذاتها وكيانها كدولة
بل يتعداه إلى الهجوم على الإسلام كدين ومعتقد
وضرب الإسلام بأبنائه هي خطة خبيثة من مخططين أخبث
وقد انطلت الحيلة على الجهلاء والسفهاء من أبناء هذه البلاد وغيرها
فانساقوا خلف تلك الجعجعة التي أظهرها من أسموا أنفسهم شيوخا
وما دعوات الجهاد على أبناء الإسلام عنّا ببعيدة
وثق أخي الفاضل أن بلاد الحرمين في أيدي أمينه والحمد لله
مهما ارتفعت الصرخات هنا أو هناك
ومهما سار النابحون في الركب لينتقموا
أو ليعيدوا شيئامن كراماتهم التي أهدرت
كالقذافي وأعوانه ومن شايعه
ومهما كان الليل أسودا
فلابد للفجر أن يظهر بإذن الله
شكرا لك أخي المناصر
وأقرء الدكتور منّا السلام
تحياتي