دلفت إلى مكتبي في ليلة وأمسكت بالقلم نعم ذلك القلم الذي ورثته عن جدتي ذات (…) ربيعا أمسكته ورأيت موطن صناعته فإذا به قد صنع في عهد الدولة العثمانية عندها لم اصدق أن جدتي قد تجاوزت (…)ربيعا –عاد أنا بكثرلكم من ربيعا – تحسست ريشته وقد علاها صدى الزمن من عدم الاستعمال عندها تجولت في حقائب ذكرياتي قررت بعدها أن يكون محور حديثي عن(……………)حاولت الكتابة فلم يكتب القلم ضغط عليه بأناملي ولكنه لم يكتب أجبرته على تقيؤ الكلمات ولم استطع وهنا حدث شي غريب وعجيب في الوقت ذاته فركت عيناي نظرت إلى ساعتي ولكن موعد حالتي لم يأتي بعد أمسكت خرامة الورق وجعلتها تعانق أم رأسي في حرارة لعلني كنت احلم تراجعت إلى الجدار بقوة من عنف الموقف شلت قدماي ورأسي بدأ ينزف دما ولهب قنديلي القديم يتراقص على سموم الصيف الحار فزاد بضوئه الباهت الموقف رهبة تنخلع لها أشد القلوب قسوة في عالمنا المعاصر وبدأ عقلي في العمل بعد توقفه عن ذلك زمنا طويلا وكنت كل ما أفكر فيه كيف أطلق ساقاي للريح كنت انظر للنافذة و تذكرت أنني في الدور الثاني من النزل فاستبعدت ذلك الهاجس تماما لم اندم في حياتي مطلقا مثل هذه المرة فقد كان مكتبي يبعد عن الباب ثلاثة أمتار وخمسة وسبعون ربيعا عفوا سنتمترا .
لمت نفسي على –البرستيج- الذي وضعته لي فهو الذي –وهقني- أردت الهروب من الموقف ولكن الذي يبدو لي أن (أم الركب طاقتني تغار من جدتي لأنها اصغر من أم الركب ب..ربيعا)تسمرت في مكاني فازدرت ريقي يصوت مسموع وخرج صوتي مبحوحا ………..
ما لذي حدث في غرفتي وما الموقف الغريب والعجيب في الوقت ذاته ترقبوا تكملة الموضوع
أخوكم
السهم البارز
