( 11 )
حديث شريف
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كيف بكم إذا فسدت نساؤكم وفسق شبابكم ولم تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنكر ) ؟ قيل : ويكون ذلك يارسول الله ؟ قال ( نعم وشر من ذلك ، كيف بكم إذا امرتم بالمنكر ) ؟ قيل : ويكون ذلك يارسول الله ؟ قال : ( وشر من ذلك ، كيف بكم إذا رأيتم المعروف منكرا والمنكر معروفا ) ؟! .
( 12 )
السياسة الحكيمة
قيل لبض الأمراء : مابلغ بك هذه المنزلة ؟ قال : عفوي عند قدرتي وليني عند شدتي وبذل الإنصاف ولو من نفسي ، وإبقائي في الحب والبغض مكانا لموضع الستبدال .
( 13 )
ماذنبي ؟
قال رجل للأحنف : تسمع بالمعيدي خير من أن تراه ، فقال الأحنف ماذممت مني ياابن أخي ؟ قال : الدمامة وقصر القامة ، فقال له : لقد عبت مالايد لي فيه .
( 14 )
بخيل
قال رجل لبض البخلاء : لم لا تدعونني إلى طعامكم ؟! قال البخيل : لأنك جيد المضغ ، سريع البلع ، إذا اكلت لقمة هيأت أخرى ، قال الرجل : يا أخي أتريد إذا كنت عندك أن اصلي ركعتين بعد كل لقمتين ؟!
( 15 )
زيارة المريض
دخل قوم على مريض فأطالوا ، ثم قالوا عند انصرافهم : أوصينا شيئا . قال أوصيكم أن لا تطيلوا الجلوس عند المريض إذا عدتموه .
( 16 )
قالت العرب
عثرة الرجل تزيل القدم وعثرة اللسان تزيل النعم ..استح من ذم من لوكان حاضرا لبالغه في مدحه ومدح من لوكان غائبا لسارعه في ذمه .. ضاحك معترف بذنبه خير من باك مدل على ربه
( 17 )
لا تتسرع في الحكم
قال الشعبي : كنت جالسا عند شريح القاضي إذ دخلت علينا إمرأة تشتكي زوجها وهو غائب وتبكي بكاء شديدا ، فقلت : أصلحك الله ما اراها إلا مظلومة مأخوذا حقها ، قال : وماعلمك ؟ قلت : لشدة بكائها وكثرة دموعها ، قال : لا تفعل إلا بعد أن تتبين الأمر فإن إخوة يوسف جاءوا أباهم يبكون وهم له ظالمون .
( 18 )
رد مقنع
كان بعض السقائين ينشد في أثناء سيره وهو حامل قربته قول الشاعر :
وأكرم نفسي إنني إن أهنتها ,,,,,,,, وحقك لم تكرم على أحد بعدي
وسمعه الأصمعي واراد المزاح معه ، فقال له : وعن أي شيء أكرمت نفسك وهذه حرفة دنيئة ؟ فأجاب السقاء في الحال : إنني أكرمها عن ذل السؤال وعن الوقوف على باب لئيم مثلك !!! فأسكته بجوابه هذا .
( 19 )
لا يكون شيء إلا بشيء
قيل لأعرابي : أتريد أن يكون لك ألف درهم ؟ قال : نعم ، واضرب مائة جلدة ، فقيل له : ولماذا تريد أن تضرب مئة جلدة ؟ قال : لأنه لايكون شيء إلا بشيء .
( 20 )
هرب من الصلاة
صلى أعرابي خلف إمام فقرأ الإمام ( ألم نهلك الأولين ) وكان الأعرابي في الصف الأول فتأخر إلى الصف الآخر فقرأ الإمام ( ثم نتبعهم الآخرين ) فتاخر إلى الصف الآخر فقرأ الإمام ( كذلك نفعل بالمجرمين ) وكان اسم البدوي مجرما ، فترك الصلاة وخرج هاربا وهو يقول : والله مالمطلوب غيري ، فوجده بعض الأعراب فقالوا له : مالك يامجرم ؟!! فقال إن الإمام أهلك الأولين والآخرين واراد أن يهلكني في الجملة ، والله لا رأيته بعد اليوم ..