بالرغم من اسدال الستار المؤقت
الا انني سأُمزق الصمت واصرخ في الافق
سافتح الستار مرة اخرى
وسارقص على الجراح النازفات
ليس دعوة لزيادة المها ولكن سعيا لشفائها
سأرتقها بكل رعاية وان لم ينفع الرتق سألجا للكي
بحرارة دمعي على ماضٍ ضيعته من يدي
نعم ساكويها بحرارة الشوق لمستقبلي الذي ارجوه
وان استدعى الامر سأضع الملح على الجرح لئلا يعود للنزيف مرة اخرى
يا ارغــــــون
جراحنا انت وانا من النوع غير القابل للشفاء
غير القابل للتعاطي مع تغيير الحال
غير القابل للابتسام في وجه الظلام
حالي انـــت وانـــا كغريقٍ يستنجد بغريق
ورحم الله من قال " كالمستجير من الرمضاء بالنار"
ورغم هذا التناقض الا انني مصرة على رتق تلك الجراح وسأتفنن في الرقص على اوتارها المعذبة لانقذها من عذابها