[هيم]

حبيبتي لماذا هذه النظرة المتشائمة أرجوك عندما تقرئين رسالتي أن تخلعي النظارة السوداء من عينيك أرجوك انظري لكلماتي من زوايا مختلفة حتماً ستجدين هناك نور يشع بالأمل وبحياة أجمل معك نعم (( أنا قلتها لك سابقاً وأقولها الآن أنا أريدك أنتي أريدك حب لي أسمه حب الخلود )) في حياتي الباقية صدقيني أنت الحب الذي أراه دائماً أمام عين ينادي .... صدقيني أتكلم معك بكل صراحة وأعلم أن صراحتي هذه راح تجعلني في نظرك ضعيف فأنا أعلم أن المرأة تحب الإنسان الغامض في كل شيء لكن أنا احب الوضوح .. أعرف أن صراحتي راح تجعلك تبتعدين عني بل تقولين في نفسك هذا إنسان مجنون لكن قولي ما تقولين المهم أني صريح معك في مشاعري ومع نفسي فأنا لم أكن ولن أكون في يوماً ما يلبس قناع الزيف بل فتحت لك قلبي بين يديك وأعلم جيداً أن هذا راح يكون حاجز بين وبينك أريد من البداية أن تعرفي قيمة هذا الإنسان الذي بين يديك أريد أن تكتبي هنا على صفحاتي بداية قصة حب بيدك وليس بيدي
قصة حب فعلاً أرها هي الخلود لقلبي ...
أنا أضع بين يديك الآن الحب والأمل والأحلام رامي الغدر والندم من هنا من حبي لكــــــــــــــــــــ
فلا تقولين لي الحب داء ودواء فقد يكون داء يقضي عليه أي عقار وفي أكثر الأوقات يصبح داء لا يوجد له دواء مثل الإيدز سم في أجساداً يجري ..
ولا تقولي لي الأمل : ــ كذبة كذبناها فصدقناها خيط رفيع مزقته أخف نسمة هواء عابرة
ولا تقولي لي الأحلام : ـــ هي تتلاشى مع أول فتح عين ثم ترجع بسرعة مع غمضته ولقد كرهت لعبة القط والفار ..
ولا تقولي لي الغدر : ــ فعذرني فأنا خلقت من ضلع أعوج وغالباً أطبع يغلب التطبع
ولا تقولي لي أم الندم : ــ فإجابتي مجرد علامة .. ؟
ولآن أرجوك أعطني حقيبة الرحيل وراء ذلك السحاب متمنية لك جمع صفحات الماضي صفحة بعد صفحة لتعرف جيداً أنه لم يكن هناك معاهدة حب بين تلك الأوراق ..
أخيراً رسالتي للحب يا حبيبتي هي أضعها في ورقة في وسط يدك قبل رحيلك بعد أن لمست من حرفك ليس كلمة لا لا لا وضعت على كل باب اطرقه بيدي الدامية على أبوابك
عندما يلهج وينطق لسانك بكلمة احبك عليك أن تنظر إلى أقوالك بعناية عليك أن تعرف كيف تنتقي كلماتك التي تستعمليها في حروفك فعندما تقولين نعم للحب فهذا يعني أن نور قد جاء يسكن في القلوب للابد أريد أن ينعكس هذا النور على تصرفاتك على حركاتك سكناتك نبضات قلبك على فرحتك حزنك على كل قطرة دم تجري بين شرايينك أريد أن نلمسه في في كلماتنا في اصوتنا في همساتنا حتى للحظة الصمت التي اقف عندها الآن