بعد السلام
والمحبه الاخويه
وبمناسبة ذكرى 11 سبتمبر ، ( تفجيرات نيويورك ) الذى أعلن اسامه
بن لادن وتنظيم قاعدته ، أنهم - مسؤولون - عن تلك التفجيرات
التى كانت سبب فى سقوط أفغانستان، نظام طالبان والملا عمر ..
وأتهام الاسلام ( بالارهاب ) ..........!!!!!!!
الان ...!!
وبعيد عن التطرف ، والحده ، والانفعال ...
وبعد الاضرار الكبيره التى منينا بها ( نتيجة ) لمثل تلك الافكار
المتطرفه ، وفتاوى الجهاد الكثيره والمتعدده التى خرجت علينا مثل
الجراد ، التى تدعو للقتال ، والعنف ، والدم حتى لم يسلم
منها حتى الدول العربيه المسلمه وأبنائها الابرياء بتفجيرات
أدانها كل عاقل ، وكل مسلم غيور على دماء المسلمين الابرياء
وكذلك فىعشوائية طرح قضاياحساسه وخطره ، جلبت علينا المصائب والاضرار
والفتن ، ألا نحتاج الى :
أعادة نظر فى ردود أفعالنا ، وتحكيم عقولنا ، والخوف بأنه
هناك من هو مندس لصب الزيت على النار من الصهيونيه العالميه
التى تستغل أخطائنا ، وغفلتنا ، وتسرعنا ، فى تأجيج العالم
علينا . ألم يحن الوقت لتوضيح - موقف الاسلام - الصحيح
وأعتداله ، وحضاريته فى التعامل فى هكذا قضايا ، وأن فتاوى
القتل وأباحة دماء الغير دون مبرر ودون ذنب ليست من الاسلام
وأن اكبر متضرر من هكذا سلوك هو ( القضيه الفلسطينيه والشعب
الفلسطينى ) .
لماذا لاتكون الجهود موحده ، والطاقات موحده ، والاموال بالمليارات
والتبرعات التى تصب فى أماكن وجهات لافائده منها ولاتخدم قضايانا
لماذا لانوجهها فى الاتجاه الصحيح ، فى بناء مؤسسات تعليميه
ومستشفيات ، ورفع معاناة الملايين من المشرديين وأطفالهم من
الاخوان الفلسطنيين . بدل من توضيفها لقضايا الارهاب ....
مارئيكم ....؟