( الحديث الثاني )
عن عبدالله بن عمرو قال : تخلف عنا النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافرناها ، فأدركنا وقد أرهقتنا الصلاة ونحن نتوضأ فجعلنا نمسح على أرجلنا ، فنادى بأعلى صوته : ( ويل للأعقاب من النار .. مرتين أو ثلاثاً )
وهذا أسلوب تربوي
بوب له البخاري بقوله : ( باب من رفع صوته بالعلم )
وقال الحافظ في الشرح : فيه جواز رفع الصوت بالعلم عند الحاجة إليه لبعد أو كثرة جمع أو موعظة
كما ثبت عنه عليه الصلاة والسلام في حديث جابر عند مسلم : كان عليه الصلاة والسلام إذا خطب وذكر الساعة اشتد غضبه وعلا صوته .
الفوائد التربوية
أ - رفع المعلم صوته أحياناً للحاجة كالتنبيه على جزء مهم في الدرس أو تقويم موقف تعليمي ونحوها.
ب - استخدام المؤثرات الصوتية في أثناء الدرس ورفع الصوت وخفضه على حسب المقام .
جـ – تكرار المعلم للمعلومة للتأكيد عليها أو تنبيه الغافل أو إفهام ضعيف الفهم .
د - تنبيه المعلم للطالب عند الخطأ في العملية التعليمية كالتطبيق وغيره حسب موقف التعلم .
هـ- اختلاف أسلوب التعليم على حسب موقف التعلم .
و- مراعاة الفروق الفردية بين الطـلاب .
.. يتبع ..