شكرا لك أختي الكريمة العنود وأرجو أن تعجبك هذه الأبيات التي ما كانت لتظهر لولا أني أحببت وطني الغالي وجرحي النازف فلسطين والتي نسيها أحباءنا المسلمون وغدوا على لملذاتهم يسعون ولإخوانهم لا ينظرون بل أنهم حتى لا يكلفون أنفسهم بالاستماع لأخبارنا وكأنا لسنا منهم
واقول انا لا نبالي في الحياة ****بل نعشق الموت المخضب بالدماء
بل نعشق الأشلاء حين تمزقت****همم الذين نعدهم بعد الأخوة أولياء
وأترك الأبيات تعبر عن نفسها:
*****************
يا صاحبي
هذا الذي قد جال في قلب الفتى
يهوى الردى
فغدا يغازل قنبلة
ويداعب الرشاش بين أنامله
فيزعرد الرشاش في ساح الوغى
فيشرد الأعداء بين مقتل ومزلزل
وإذا أتاه اليل أمسى شاعرا
فيحاور النجمات في جوف السما
ويقول أبيات الغرام كأنه ملك الهوى
لكنه عشق الردى
فأتاه خلد من جدار الموت ......نال شهادة
من بعد ملحمة يسطر مجده
******
فمضى شريط الذكريات بخاطري
قد كان قال محدثا يوما : عشقت فليتني
ألقى الأحبة بعد ما أردي الردى
عَشِق الصحابة في زمان محمد
صلى عليه الله ما ديس الثرى
فحياته كانت كأصحاب النبي المصطفى
عشقو الفدا
******
عشقوا الجنان لأجلها ضحوا فكانت مفخرة
فرأيته قد قال بعد مماته ..............
أماه
أماه لا تبكي علي فإنني
في جنة الفردوس ألقى راحة
وعلى يميني الحور ليتك تعلمي
ما أجمل الحور التي قد نلتها
حوراء بيضاءٌ جميل ريحها
وإذا تبسم ثغرها أفل القمر
وإذا تكلم ثغرها قلبي يتيه من الهوى
وإذا غدوت مداعبا
كانت لها صفة الأنوثة معلما.....
وعلى الأرائك ظلها
قد كان ممدودا على مد البصر
وانا على تلك الأرائك متكي
وأرى أمامي حمزة ..........وكذا علي يبتسم
عمر رأيت كأنه بدر أطل
يا فرحتي هذا رسول الله جاء يزورني
ورفيقه الصديق أقبل مبتسم
أماه هل بعد الحبيب محمد من فرحة
أماه حقا لن يكون
هذا رسول الله قال ممازحا
أرأيت ما أحلى الشهادة يا فتى
فأجبته صدقا وددت شهادة
أخرى
و أخرى ثم اخرى لم أزل
لكن ربي قد قضى
لا يرجع العبد المفارق .....قد فصل
*****