قبس من فضائل الزهراء سلام الله عليها
قول النبي صلىاللهعليهوآله أنها بضعة مني أو شجنة
(الشجنة الشعبة من كل شيء.المؤلف)
روى البخاري في صحيحه بسنده أن رسول الله ص قال:
فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني
(و روى) النسائي في الخصائص بسنده عن المسور بن مخرمة أن النبي صلىاللهعليهوآله قال :
فاطمة بضعة مني من أغضبها أغضبني.
و روى مسلم في صحيحه في حديث
إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها.
و في رواية لمسلم
إنما ابنتي بضعة مني يريبني ما رابها و يؤذيني ما آذاها.
و في الاصابة عن الصحيحين عن المسور بن مخرمة سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله على المنبر يقول:
فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها و يريبني ما رابها
(و روى) أبو نعيم في حلية الأولياء بسنده عن المسور بن مخرمة أنه سمعرسول الله صلىاللهعليهوآله يقول:
إنما فاطمة ابنتي بضعة مني يريبني ما ارابها و يؤذيني ما آذاها
و قال رواه عمرو بن دينار عن ابن أبي مليكة عن المسور و رواه أيوبالسختياني عن ابن أبي مليكة عن عبد الله بن الزبير نحوه.
و عن صحيح الترمذي:
أنها بضعة مني يريبني ما رابها و يؤذيني ما آذاها
هذا حديث حسن صحيح.
و عن صحيح الترمذي:
إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها و ينصبني ما انصبها
هذا حديث حسن صحيح.
و في الشفا
أنها بضعة مني يغضبني ما يغضبها،
و روى الحاكم في المستدرك بسنده عن المسور بن مخرمة قال رسول الله صلىاللهعليهوآله :
إنما فاطمة شجنة مني يبسطني ما يبسطها و يقبضني ما يقبضها
و قال صحيح
(و بسنده)عن المسور أنه بعث إليه حسن بن حسن يخطب ابنته فقال ما من نسب و لا سبب أحب إلي من نسبكم و سببكم و صهركم و لكن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال:
فاطمة بضعة أو مضغة مني يقبضني ما يقبضها و يبسطني ما يبسطها و أن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي و سببي و صهري و عندك ابنتها و لو زوجتك لقبضها ذلك فانطلق عاذرا له
و قال هذا حديث صحيح،
و روى أبو الفرج الاصبهاني في الأغاني أن عبد الله بن الحسن المثنى بن الحسن السبط دخل على عمر بن عبد العزيز و هو حديث السن و له وقار و تمكين فرفع عمر مجلسه و أكرمه و قضى حوائجه فسئل عمر عن ذلك فقال أن الثقة حدثني حتى كاني اسمع من في رسول الله صلىاللهعليهوآله
أنه قال إنما فاطمة بضعة مني يسرني ما يسرها و يغضبني ما يغضبهافعبد الله بضعة من بضعة رسول الله صلىاللهعليهوآله .
شدة حب النبي صلىاللهعليهوآله فاطمة
روى الحاكم في المستدرك بسنده عن أبي ثعلبة الخشني:
كان رسولالله صلىاللهعليهوآله إذا رجع من غزاة أو سفر أتى المسجد فصلى فيه ركعتين ثم ثنىبفاطمة ثم ياتي أزواجه
(و بسنده)عن ابن عمر
أن النبي صلىاللهعليهوآله كان إذا سافر كان آخر الناس عهدا به فاطمة و إذا قدم من سفر كان أول الناس به عهدا فاطمة.
و روى ابن شهرآشوب في المناقب بعدة أسانيد عن عائشة
أن عليا قال للنبي صلىاللهعليهوآله لما جلس بينه و بين فاطمة و هما مضطجعان أينا أحب إليك أنا أو هي؟قال:هي أحب إلى و أنت أعز علي.
و لا يمكن أن يكون جواب أحسن من هذا عند السؤال عن منزلة علي و فاطمة عند الرسول صلىاللهعليهوآله ففاطمة أحب إليه حب حنان و شفقة و رأفة و علي أعز عليه عزة فضل و مكانة.
احب النساء اليه صلى الله عليه و آله و سلم فاطمة
في الاستيعاب بسنده سئلت عائشة أي الناس كان أحب الى رسول الله صلى الله عليه واله و سلم قالت فاطمة قلت فمن الرجال قالت زوجها إن كان ما علمته صواما قواما
و رواه الحاكم في المستدرك بسنده عن جميع بن عمير و صححه دخلت مع عمتي على عائشة فسئلت اى الناس كان احب الى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و ذكر مثله، ورواه الترمذي أيضا.
زهدها عليها السلام
روى الحاكم فى المستدرك بسنده
ان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم دخل على فاطمة و قد اخذت من عنقها بسلسلة من ذهب فقالت هذه اهداها الى ابو حسن فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يا فاطمة ايسرك ان يقول الناس فاطمة بنت محمد و فى يدك سلسلة من نار ثم خرج و لم يقعد فعمدت فاطمة الى السلسلة فاشترت غلاما فاعتقته فبلغ ذلك النبى صلى الله عليه و آله و سلم فقال: الحمد لله الذى نجى فاطمة من النار
قال صحيح على شرط الشيخين و روى احمد بن حنبل فى مسنده عن ثوابان مولى رسول الله قال :
كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم اذا سافر آخر عهده بانسان من اهله فاطمة و اول من يدخل عليه اذ قدم فاطمة فقدم من غزاة فاتاها فاذا بسمح على بابها و هو كساء معروف و رأى على الحسن و الحسين قلبين (اي سوارين) من فضة فرجع و لم يدخل عليها فظنت انه من اجل ما راى فهتكت الستر و نزعت القلبين من الصبيين فقطعتهما فبكى الصبيان فقسمته بينهما فانطلقا الى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و هما يبكيان فاخذه منهما و قال يا ثوبان اذهب بهذا الى بنى فلان و اشتر لفاطمة قلادة من عصب «و هو سن دابة بحرية» و سوارين من عاج فإن هوالاء اهل بيتى و لا احب ان يأكلوا طيباتهم فى حياتهم الدنيا.
قال و عن جعفر بن محمد عن ابيه:
قدم على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قوم عراة بالروم فدخل على فاطمة و قد سترت سترا قال ايسرك ان يسترك الله يوم القيامة فاعطينيه فاعطته فخرج به فشقه لكل انسان ذراعين فى ذراع.
صدق لهجتها
فى الاستيعاب بسنده عن عائشة ما رأيت أحدا كان اصدق لهجة من فاطمة الا ان يكون الذى ولدها صلى الله عليه و آله و سلم
و روى ابو نعيم فى الحلية بسنده عن عائشة ما رأيت احدا قط اصدق من فاطمة غير ابيها.