بين وعد بلفور ووعود بوش
قبل أن أبدأ بالرد على هذا الموضوع القيم أريد أن أعترض على جملة وردت فيما نقله الاخ العزيز الأستاذ نبيل بلال والجملة هي التالية: [كان هناك استياء من المثقفين العرب من تسلط القوميين الاتراك على الحكم]، وأول ما أقوله إن أولئك [المستائين] كانوا [مِن] جملة الأسباب في سقوط فلسطين بيد الصهاينة أول مرة، وها هم اليوم يعودون بأوجه مختلفة مستشرقين جددا مع حصص [موقورة] في كل كلمة ومنبر وندوة ومحاضرة و[فضائية].
أولئك [المستائين] شكلوا أولى جمعياتهم أو أحزابهم في [العاصمة الفرنسية] فيا للقومية الثقافية العربية التي انتهجوها! والله إن القومية العربية منهم براء براء.
اولئك [المستائين العملاء والخونة] والذين لا يزالون في استيائهم يعمهون، سيتسببون لنا بألف ألف وعد بلفور آخر وجديد، ولعل ابرز الوعود التي استحصلوها مؤخرا هو [وعد بوش]، الذي يسوقون له ليل نهار، وليس [أبو مازن] سوى موجة انعكاس مرآة من مليون مرآة ووجه وقناع تخصصوا لأجل إتقان هذه الصنعة السنوات الطوال.
وعد بلفور المشؤوم في 1917 وسقطت فلسطين.
وعد بوش المشؤوم في 2001 وغزت الأمم المتحدة أفغانستان لتحل محل الشيوةعية المتقهقرة.
وعد بوش المشؤوم في 2002 ثم سقطت بغداد بجنرالاتها الذين حظوا بالحصانة من الملاحقات القضائية!
وعد بوش المشؤوم في 2003 من سيسقط؟
وتستمر الحرب على الإرهاب
__________________
[size=3][align=JUSTIFY]قال الله تعالى: {ليس كمثله شيء}، الشرح: إن الله لا يشبهه شيء من خلقه، لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله، وقد جاء في العقيدة الطحاوية المعتمدة عند عموم أهل السنة والجماعة: [من وصف الله بمعنى من معاني البشر –أي بصفة من صفات البشر- فقد كفر، من أبصر هذا اعتبر وعن مثل قول الكفار انزجر].
كان بطل ملوك الاسلام ومحرر الأقصى [السلطان صلاح الدين الأيوبي] أشعريا. كذلك [[color=red]السلطان محمد العثماني[/CO
|