عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 29-09-2003, 12:35 AM
همسة العنا همسة العنا غير متصل
شــاعــرة
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 1,183
إفتراضي يـا للـقــــــدر ...... !

خاطره أبوح بها مشاعري

وإن شاء الله تجوز للجميع .


ياللـقــــدر..... !

ياللقدرِ أََبَعدَ اليأسُ والجفافِ .. يأتي الفرجُ وأنا أحُتضرُ ..

رباهُ سُبحانكَ وسُبحانَ عطاءُكَ المُنَتظرُ

أَبَعدَ الآلامُ والعذَبُ والطعنُ والغدرُ ...

وبعدَ وحْدتي في صحراءٌ قاحِلةٌ موحِشةٌ ، من زمانٍ جائرُ ...

وبها روحي تُعافِرَ جسدي بالصبرُ ...

وبعدَ الضمأُ دَاهمَ بالموتِ الشجرُ ...

وبعد الرياحُ بشدةِ عُنفِها تُعَجعِجُ ما بالتلالِ وتنحتُ الحَجرُ ...

والفجرُ نورَ خُيوطَهُ تنكسي بلون الحُزنِ لا تَجِدُ من لظُهُرِهِ يَنتَظِرُ

وبعدَ ماهَجَرَ السحابُ السماءِ ، لا وسيلةٌ للمطرِ ينهَمِرُ ..

ولهيبُ حرارةِ شُعاعَ الشمسِ ، أحرقَ مابالرِمالِ ليمحي كُلَ أثرُ ..

وعندَ غُروبها تبكي .. لا تلتمسُ من لغُروبها بالحُزنِ يُعَبرُ

والقمرِ يعزا عليهِ نورهُ ،الذي ينبعِثُُ في صحراءٌ ساكِنةٌ ومابِها هجر ..

لا دوابٌ بها ، وحتى عُبور الطُيورِ في سماءِها كإنَّ بارواحهُم

تُحتضرُ..!

رباهُ سُبحانكَ رباهُ أنتَ عظيمٌ ولي جابِرُ

رباهُ سُبحانَ حنانُكَ الذي اعطا المُؤمنُ وللكافرِ يقهَر

رباهُ أحمَدُكَ على عطاءُكَ ، فأنتَ ليأسي رحيمٌ ولذنبي غافِر

رباهُ كم شكرتُكَ وكم حَمدتُكَ لا أوفيِكَ حَقِكَ فأنتَ من لآمالي مُبشِرُ

وأنتَ من أكرَمني ، بعدَ يأسي ووحشتي وضمئي بالغيثِ والمطرُ

ونلتُ بالصبرِ غايتي ، بِكَ ياربي ، مَحيتَ لي ماضي أغبَرُ

وانعمتَ عليَ بقدُم أيامٌ تحملُ بشائرَ الخِيرُ

بمن هو لحُبي أسيرٌ ،وقلبي له بالحُبِ والهِيامِ مُجبَرُ

والذي .. بقُدومِهِ الحنانُ والإحساسُ والحُبَ تجددَ بي وحضر

وأسألُكَ رباه تجعلهُ حبيبي إلى نهايةِ العُمر

وبحُضنِهِ اهنَا بالمُوتِ وهو من يُدخِلني بساعدِيهِ للقبُر

أقسمُ باللهِ لم أعرفَ معنى الحُبَ والهوى إلى معكَ بالمُختَصر

وأنتَ حبيبي وحبكَ لي أكبر فخر

وتحياتي



__________________
الرد مع إقتباس