أعزائي جميعاً ..
أظن الحديث قد تشعَّب بنا إلى طريقين اثنين ..
الأول إثبات أو إنكار فضل ليلة النصف من شعبان وقد ذكر كل فريق أدلته وساق حجته و أعتقد أن في تصحيح الكثير من علماء الحديث ومنهم العلامة الألباني "رحمه الله " لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم في فضل هذه الليلة واستحباب قيامها وصيام يومها قد قطع كثيراً من الشك و الأخذ والرد حول هذا الموضوع ..
أما الجانب الآخر فهو مسألة الاحتفال بهذه الليلة بتعليق الأعلام و الإنشاد ومد الصوان وغير ذلك وهذه مسأله أخرى فإن واجبنا حول هذه المناسبات الدينية هو انتهازها بالتقرب إلى الله بأداء العبادات التي افترضها علينا والإكثار من النوافل وليس بالبهرجة
__________________
معين بن محمد
|