عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 30-09-2003, 05:47 AM
دايم العلو دايم العلو غير متصل
مشرف عام
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 7,232
إرسال رسالة عبر MSN إلى دايم العلو
إفتراضي

إقتباس:
يا دايم أنت لست أهلا لتفسير الحديث والقرآن نحن لا نأخذ بشرحك او شرح شيخك

من قال لك أنني أفسر الحديث أو أدعي أنني عالم في علوم الحديث ، إنما أنا والحمدلله أتبع سير العلماء الربانيين الذين علموا وفهموا ونشروا السنة وحاربوا البدعة ..

إقتباس:
فلا أنت ولا شيخك أفهم من الشافعي
رحم الله عالم الإسلام وفقيه عصره الإمام الشافعي ورضي الله عنه ورحمه .

إن من أوجب مايجب على المؤمن اعتقاده ، هو الإيمان الجازم بأن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قد اكمل الله لنا هذا الدين ببعثته ، وأتم علينا بإرساله نعمته ، وأنه لم يترك لبشر مجالا أن يزيد أو ينقص في دينه بعد وفاة المصطفى صلى الله عليه وسلم .
كما قال الله تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) وقال عليه الصلاة والسلام ( تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك )
ولذلك فإنه كان لزاما على كل مؤمن يبغي النجاة ويطلب سبيلها أن يقصر نفسه وعبادته على ماشرعه الله على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن لا يرضى لنفسه ولا لغيره من البشر ـ كائنا من كان ـ أن يشرع في دين الله أو يستحسن بعقله وهواه مالم ياذن به الله .
فطالب الحق محب السنة لا يعمل عملا من الأعمال احتفالا أو مناسبة أو عبادة أو غيرها إلا على الوجه الذي يأذن الله به ، وخاصة إذا كان بقصد التعبد وطلب الأجر .
ومن هنا نفهم مقصود العلماء بقولهم ( العبادات توقيفية ) لا مجال للعقل في تشريعها أو استحسانها أو تقبيحها ..
والأدلة في هذا المعنى كثيرة قال تعالى ( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ) أرجو أن تقف عند هذه العبارة التشريعية الدقيقة ممن لا نطق عن الهوى بل هو وحي يوحى ( كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة )
وقال ابن مسعود رضي الله عنه ( اتبعوا ولا تبتدعوا ، فقد كفيتم )

إذا تقرر لديك ماسبق وسلمت لهذا المفهوم الاعتقادي تسليما صادقا أمكنك أن تعرض كل قول أو عمل تعبدي على هذا الميزان هل هو مشروع أم محدث ؟ هل هو سنة أم بدعة ؟


واعتقد ان رسالة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في حكم الاحتفال وتخصيص ليلة النصف من شعبان بعبادات خير دليل على بطلان هذه البدعة ..
ثم رد الأخوان المسك واليمامة ،، لا يدع مجالا للشك ببطلان هذه البدعة أيضا إلا لمن كان في قلبه هوى ويريد اضلال الناس بأحاديث باطلة أو ضعيفة لا يصح أن تنسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ..
__________________


فضلاً لا أمراً .. اضغط بالفأرة على الصورة ..