[العنود النبطيه]

اولا اشكر لرافع الموضوع ذوقه الرفيع وبحثه عن الجميل من الأعضاء الغائبين الذي تفانوا في العطاء لهذه الخيام ومنهم صاحب موضوعنا هذا " عمر الشادي "

ثانيا : اتفق معك ايها الشادي ان زوايـــا الحنين مقفرة باردة.. وان تكايا الانين على فراق الاحبة موجع يدمي القلب ويجرح الروح... وان نائبات الزمات يشتد خطبها ان تعلقت بمن يسكن الفؤاد ويفترش الحنايا ويصبح على النفس اعز منها

أما الدمع ايها الشادي فهو نافذة العاشق على عالم الافصاح والتعبير وهو وسيلة البوح لقلبٍ يعجز عن التصريح...

أما الذكــــرى ... فهي الناقوس الذي يدق في عالم النسيان وهي الصورة التي تحفظ في خزانة العمر وتمر عبر شريط الماضي إما مرور الزائر واما مكوث صاحب المكان... وذكراك هنا من صاحبات المكان... فهنيئا لمن سكنك فتذكرته بهذه الكلمات

وأما نحن فنتساءل اين انت يا عمـــر؟؟

الا من عودة تُسعد القلب وتجمع شمل الاحبة من بعد فراق؟؟