عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 02-10-2003, 12:56 PM
خشان خشان خشان خشان غير متصل
عضو قديم
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 300
إفتراضي

3

هكذا نرى ندرة مجيء حرف الهمز رويا غير مردوف (مسبوق) بالألف. مع وجود إمكانية لأن تأتي قافية بمثل هذه الكلمات : يقرأُ – يرزأُ – يدرأُ ( أم هي يقرؤ – يرزؤُ – يدرؤ – يكلؤ ؟؟ )
ووجدت بيتا في كتاب القوافي فيه الهمزة روي غير مردوف وهو قول ابن هرمة:
إن سليمى والله يكلؤها ظنت بشيءٍ ما لاكان يرزؤها

وأول ما تبادر لذهني على طريقة استاذي محمد ب. الرجوع للقرآن الكريم لمعرفة الخصائص الجمالية المنزهة عن ضرورات الوزن التي نجد فيها في الشعر. وتذكرت أحكام التجويد في مد الألف السابقة للهمزة في مثل قوله تعالى ( يا أيها...........) وتكررت هذه في القرآن الكريم حوالي 140 مرة. وكلنا يستشعر الجمال الذي يضفيه مد الألف قبل الهمزة. وهنا قيمة ومعنى جماليان في القرآن الكريم. ومع أن ( يا أيها) تأتي في القرآن الكريم غالبا في بدايات الآيات أو في أول مقول القول، بينما ذات المد يأتي في بيت الشعر في آخر البيت الذي رويه الهمزة إلا أن بينهما هذا الجامع الجمالي. هل نطرق بابا جديدا من عموميات جمال اللغة ؟ ربما

ولكن ما سر انحصار هذا الروي بهذه البحور الأربعة الكامل الوافر الطويل الخفيف ؟

للحديث بفية بإذن الله.
الرد مع إقتباس