أبو بكر رضي الله عنه أول من يدخل الجنة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، والمملوك إذا أطاع الله وأطاع سيده، والفقراء والمهاجرون الذين تُسد بهم الثغور، ويُتقى بهم المكاره، ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء، يدخلون الجنة قبل الأغنياء بنصف يوم؛ وذلك خمس مائة عام. فيقول الله عز وجل لمن يشاء من ملائكته: ائتوهم فحيوهم.
فتقول الملائكة: نحن سكان سمائك، وخيرتك من خلقك، أفتأمرنا أن نأتي هؤلاء فنسلم عليهم! قال: إنهم كانوا عبادا يعبدوني لا يشركون بي شيئا، وتُسد بهم الثغور، ويُتقى بهم المكاره، ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء.
فتأتيهم الملائكة عند ذلك، فيدخلون عليهم من كل باب، ويقولون: (سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار).
تحياتي