[ابن الوردي]

اليمامة توقفي عن تطرفك الذي تلوثين به كل الخيام وليس الإسلامية فحسب، معتمدة بذالك على تأجيج العواطف المذهبية لبعض متعصبيكم –وليس كلهم يقع في مصيدتك- والموضوع ليس موجها لك بل لمراقب الإسلامية ولمن طالب بالمناظرة، وأنا لم أسن قوانينا بل طالبت بقرار المراقب ووضعت شروطا لأقبل الدعوة الشخصية التي يوجهها لي فاهم الوهابي.
بصراحة استغرب كونك مراقبة وتعملين ضد مصلحة الخيمة وتتسببين باغراقها بالف الف مشكلة.

أبو رائد:
لا تفتري نحن لا نقول السلفيون مبتدعة بل نقول ان المذهب الوهابي الذي ظهر منذ ما يزيد عن مائتي سنة تقريبا هو البدعة وهذا فرق لأنه فعلا جئتمونا باشياء غريبة على عقيدة المسلمين من ذلك قولكم ان التوحيد توحيدان توحيد الوهية وتوحيد ربوبية وتشترطون حصول الاثنين لكي تحكموا بالاسلام على المرء وهذا ما عمله النبي ولا الصحابة ما قال النبي التوحيد توحيدان ولا احد من الصحابة قال التوحيد منه ما يكون توحيد ربوبية ومنه ما يكون توحيد الوهية!! ولم نقرأ في حديث صحيح واحد ان النبي سال رجلا هل انت توحد الله توحيدا ربوبية وتوحيدا الوهية لنحكم عليك بالاسلام!!!
بل النبي صلى الله عليه وسلم قال أمرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله واني رسول الله.

المسك: ليتك تتخلى عن اعتناق المذهب الوهابي فاهل السنة والجماعة كانوا قبل هذا المذهب وقبل نشوئه، انت يقولون لك شيئا فتصدقه! نحن ما قلنا العقل مقدم على النقل راجع كل المواضيع، نحن نقول ان العقل السليم يوافق على كل ما جاء في ديننا فديننا لا يتعارض مع العقل، والله جعل العقل شاهدا للشرع فافهم كلامنا وخذه منا نحن هنا اسالنا نجيبك ولا تركن الى ما يفترونه علينا واتركهم باي حال احسن لك.

وقد اعطيتك مثالا لا ترد عليه ردا مقبولا لا انت تستطيع ولا شيخ مشايخ الوهابية يستطيع، فان الله تعالى يقول: {نسوا الله فنسيهم}، ويقول تعالى: {إنا نسيناكم}. فهل تأخذون بظاهر الآية فتنسبون النسيان لله رب العالمين وهو القائل: {وما كان ربك نَسيّا}.
روى مسلم في صحيحه باب كتاب العلم ما نصه: عن عائشة رضي الله عنها قالت تـلا رسـول الله صلى الله عليه وسلم: {هو الذي أنزل عليك الكتاب منه ءايات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبـهم زيـغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون ءامنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب} قالت: قال رسـول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رأيتم الذين يتّبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سماهم الله فاحذروهم. ورواه البخاري وأحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه.