عرض مشاركة مفردة
  #12  
قديم 05-10-2003, 03:37 PM
ابن الوردي ابن الوردي غير متصل
السلف والخلف مؤمنون
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: أرض مباركة
المشاركات: 647
إفتراضي

نسبتهم الرجل والعين على معنى الجارحة إلى الله والعياذ بالله.

ـ يقولُ اليهودُ لعنهم اللهُ في نسخةِ التوراةِ المحرفةِ فيما يسمونه سفر الخروج الإصحاح "13" الرقم "20" :"وكانَ الربُ يسيرُ أمامهم".

ـ وفيما يسمونه سفر مزامير الإصحاح "53" الرقم "2" يقولُ اليهودُ: "اللهُ من السماءِ أشرفَ على بني البشرِ لينظر".

ـ وفيما يسمونه سفر التكوين الإصحاح "3" الرقم "8-10" يقولُ اليهودُ: "وسمعا صوتَ الإلهِ ماشيًا في الجنةِ".

ـ وفيما يسمونه سفر التكوين الإصحاح "11" الرقم "5" يقولون: "فنزلَ الربُ لينظرَ المدينة".



وهاكم كلامَ الوهابية:

ففي كتابِ "طبقاتِ الحنابلةِ" – الجزء الأولُ كما مرّ ص/32 وهو كتابُ معتمد عندهم يقولُ أبو يعلى المجسّم: "واللهُ عز وجل على العرشِ والكرسي موضعُ قدميهِ".

ـ وفي الصحيفةِ ذاتها يقولُ: "والسموات والأرض يوم القيامة في كفهِ ويضعُ قدمَهُ في النارِ فتنزوي ويخرجُ قومًا من النارِ بيدهِ".

ـ وفي الكتابِ المسمى "عقيدة أهلِ السنة والجماعة" طبعُ مؤسسةِ قرطبة الأندلس ص/14-15 يقولُ ابنُ عثيمينَ المشبه: "ونؤمنُ بأن للهِ عينين اثنتين حقيقيتين"، ويقول: "وأجمعَ أهل السنةِ على أن العينينِ اثنتانِ".

ـ وفي كتابِ "معارجِ القبولِ" – الجزء الأول تأليف حافظ حكمي ص/36، يقولُ: "ثم ينظرُ في الساعةِ الثانيةِ في جنةِ عدنٍ وهي مسكنُه الذي يسكن" وينسبُ هذا الكفرَ للنبيِّ والعياذُ باللهِ.

ـ وفي كتابِ "فتاوى العقيدة" الذي مرَّ ذكره ص/88 يقولُ محمد بن صالح العثيمين: "لأن اللهَ وَسِعَ كرسيهُ السمواتِ والأرض والسمواتُ والأرضُ كلُها بالنسبةِ للكرسيِّ موضعُ القدمينِ".

ـ وفي الكتابِ المسمى "تفسيرُ ءاية الكرسي" لمحمد بن عثيمين ص/27 يقولُ ما نصُهُ: "والكرسيُ هو موضعُ قدمي اللهِ عز وجلَ".

ـ وفي كتابِ ردِ الدارميِّ على بشر المريسي ص/69 طبع دار الكتب العلمية يقولُ: "يضعُ الجبارُ فيها ـ أي في النار ـ قدمَهُ فإذا كانت جهنم لا تضرُ الخزنةَ الذينَ يدخلونَها ويقومونَ عليها فكيفَ تضرُ الذي سخّرها لهم".

ـ ويقولُ ص/69 زاعمًا أنه من قول الرسول :"قال رسولُ اللهِ: فيدلي فيها ربُّ العالمين قدمَهُ فينزوي بعضُها إلى بعض".

ـ وفي ص/70 يقولُ زاعمًا أنه من كلام الرسول :"قالَ رسولُ اللهِ: إن اللهَ يطوي المظالمَ فيجعلها تحتَ قدميهِ".

ـ وفي الكتابِ المسمى "فتاوى العقيدة" لمحمد بن صالح العثيمين ص/112 يقولُ: "إن اللهَ يأتي إتيانًا حقيقيًّا"، ويقولُ في ص/114: "فإن ظاهره ثبوتُ إتيانِ اللهِ هرولَة وهذا الظاهرُ ليسَ ممتنعًا على اللهِ فيثبتُ للهِ حقيقةً".



فمن أثبتَ للهِ الحدقةَ واليدَ الجارحةَ الآلةَ والصورةَ كيفَ يتورعُ على زعمِهِ عن إثباتِ الرجلِ والعينِ بمعنى العضوِ والآلةِ. ثم ما هذا التناقضُ في دينِ الوهابيةِ حيثُ إن أسلافهم لا ينسبونَ إلى اللهِ اليدِ الشمال بل يكتفونَ بوصفِهِ بأن له يدين جارحتين كلاهما يمينٌ وهذا باطلٌ أيضًا، أما وهابيةُ هذا الزمانِ فلا يتحرّجونَ عن إثباتِ اليمينِ والشمالِ له تعالى؛ فبئسَ سلفهم وبئسَ خلفهم".
__________________
[size=3][align=JUSTIFY]قال الله تعالى: {ليس كمثله شيء}، الشرح: إن الله لا يشبهه شيء من خلقه، لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله، وقد جاء في العقيدة الطحاوية المعتمدة عند عموم أهل السنة والجماعة: [من وصف الله بمعنى من معاني البشر –أي بصفة من صفات البشر- فقد كفر، من أبصر هذا اعتبر وعن مثل قول الكفار انزجر].
كان بطل ملوك الاسلام ومحرر الأقصى [السلطان صلاح الدين الأيوبي] أشعريا. كذلك [[color=red]السلطان محمد العثماني[/CO