[القوس]

عادة ما تسعى بعض الدول لشن اعمال ارهابية من خلال ما يسمى بالمرتزقة من عصابات الى جيوش منظمة او غير منظمة وذلك سعيا للوصول الى اهداف خاصة بتلك الدول ان كانت ايجابية او سلبية ولكن في النهاية هي اعمال ارهابية وتأخذ منحي غير سوي واقرب ما يكون من الرذيلة والجبن من اي شيء اخر

تلك الدول تستغل ما لدى هؤلاء المرتزقة من ضعف مادي او غيره لتسخيرهم لما يصبون اليه...

الا ان هناك من يفكر بعقلية المرتزقة على المستوى الفردي ولنقص عقلي او نفسي او مادي يرى انه قد يمرر عمليات الارهاب من خلال مرتزقة او ما كان يسمى بصعاليك في كل امور حياته ومثل هذا حين يرى الكل بعين طبعه هو ...فانه قد يعتقد ان الجميع يحمل فكره وتسخير نفسه لمن يلقف لقمة في فمه تساعده على النوم الدافيء في بلد غربة يعيش منبوذا مطرودا من كل طبقات ذلك المجتمع ليأتي بممارسة الاسقاط هنا في الخيمة متوقعا الشك في كل الفئات ان تكون مماثلة له في المباديء من خلال تسخير ما لديه من طاقات واقلام مقابل حفنة من مصاري في اخر الشهر او ابتسامة فتاة يأمل من خلالها علاقات ماسنجرية او خلاف ذلك والكلام هنا ينطبق على الجنسين...

ولكن وفي تلك المعمعة التي يعيشها من تخبط في كل ناحية من انحاء الفكر دامجا عقل ضعيف بعاطفة هشة للوصول الى النتائج التي اقل ما يقال عنها نتاج عقل بهيمي لا يملك من راسه سوى تعب الكتفين والرقبة في حمله...

لن اطيل في حديث لو صرح المراد منه لأنكشفت من خلاله اسماء لا تعرف سوى زيف الحقائق وقذف الاخرين بما لديها من تعقيدات ايدولوجية واجتماعية لمرتزقة فشلت حتى في ان تنجح في اقذر واتفه الاعمال...........