عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 07-10-2003, 06:17 PM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

3- رأى فضيلته فى المولد النبوي
http://www.mawlawi.net/fatawa/fatwa.asp?fid=268

السؤال:
ما حكم الإحتفال بمولد النبي )صلَى الله عليه وسلَم) ، سواءً كان ذلك في في شهر ربيع الأول أو في أي شهر آخر .
أفيدونا جزاكم الله خيراً.



الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد ...
ان ذلك جائز شرعاً ولو لم يكن له أصل بمعنى أنّه لم يحتفل به الصحابة والتابعون ولا تابعو التابعين من أهل الفقه في الدين وهم خير القرون. ولكن لما جهل كثير من المسلمين صفات الرسول )صلَى الله عليه وسلَم) وحياته، وكيف كان يعيش حياة البساطة والتواضع والرحمة والشفقة، وأصبحت محبة الرسول )صلَى الله عليه وسلَم) في قلوب الكثيرين محبة سطحية. جمع أحد سلاطين المسلمين العلماء وطلب من أحدهم أن يؤلف كتاباً يتناول حياة الرسول منذ الولادة إلى الوفاة وذكر أخلاقه الطيبة العطرة، وأقام لذلك احتفالاً مهيباً وصار الاحتفال بالمولد ذكرى استحبها كثير من العلماء وبقيت حتى يومنا هذا.
إلاّ أنّه لا بدّ من القول: أنّ هذا الاحتفال ليس نوع من العبادات التي يشرّعها الله وحده، ولكنّه من أنواع العادات والأعراف التي يخترعها النّاس، ثمّ يأتي الشّرع بإباحتها إذا لم يكن فيها حرام، أو بمنعها إذا اشتملت على محرّمات. وبما انّ ذكرى المولد في الأصل تذكير بسيرة الرّسول )صلَى الله عليه وسلَم) وأخلاقه فهي مباحة وفيها من الأجر إن شاء الله ما لا يخفى.لكن يجب الحذر ممّا ورد في بعض كتب الموالد من انحرافات وشطحات تصل إلى حدّ الكفر أحياناً. فهذه حرام ولو كانت في غير ذكرى المولد. وإذا اقترنت بها الاحتفالات تصبح حراماً أيضاً.


4- فى دروس قبل صلاة الجمعه فى المسجد
http://www.mawlawi.net/fatawa/fatwa.asp?fid=412

السؤال:
المدير التربوي في الجامع عندنا في (ماديسون، ويسكونسن- الولايات المتحدة الأمريكية) طلب مني أن أسألكم هذا السؤال:
إنه يفكر في أن يلقي درساً قصيراً (وعظ) قبل صلاة الجمعة بربع ساعة قبل الأذان ومن ثم يرفع الأذان ثم خطبة الجمعة والصلاة. لقد شعرنا بأن هذا الفعل قد يشكل إرباكاً لدى الناس والأهم من ذلك، قد يعد بدعة في الدين، وهو يريد أن يعرف هل يمكنه ذلك أم لا، وأيضاً إذا كان يمكنه أن يلقيه بعد الصلاة.



الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد ...
إقامة درس وعظي في المسجد يوم الجمعة قبل الأذان لا يمكن إعتباره بدعة، لأن هذا الوقت ليس مخصصاً لعبادة محددة، بل هو وقت حر للناس يفعلون به ما يشاؤن من المباحات، فإذا أقاموا فيه درساً في المسجد لتعليم الناس ووعظهم فقد فعلوا أمراً مستحباً أو مسنوناً أو واجباً على الكفاية، ولهم أجر ذلك إن شاء الله.
ولا يعقل أن يشكل هذا الدرس إرباكاً للناس، وإن كان بعضهم يعتبره من قبيل البدعة فيجب أن يوضح لهم ذلك، وإنّ أشد العلماء تدقيقاً في البدع لا يقول مثل هذا الكلام، إذ الخلاف حول البدعة في هذا المجال يرتكز على ما إذا كانت إقامة الدرس أو تلاوة القرآن أو الصلاة بعد الأذان وقبل الخطبة، لأن السنة أن يصعد الخطيب المنبر بعد الأذان مباشرة. فعند بعض العلماء ليس هناك وقت حر بين الأذان والخطبة، فيعتبر كل فصل بينهما بأي عمل كان بدعة. ويخالف في ذلك علماء آخرون، لأن فريضة الجمعة ليست فوراً بعد الأذان، بل وقتها يمتد إلى دخول العصر، فيمكن أن يكون بينهما فاصل، وإذا اشتغل المسلم في هذا الوقت الفاصل بأي أمر مشروع فهو مباح من حيث الأصل، وله أجره بحسب هذا النوع من العمل.
ويمكن بلا جدال إقامة الدرس بعد الصلاة، فعليكم إختيار الوقت المناسب الذي يمكن أن يحضر فيه أكبر عدد من المسلمين للإستفادة.


يتبع