الاخت بنت محمد رعاها الله ووفقها : 
 
قلت بارك الله فيك : (( سخافة هذا الاعتقاد كسخافة اعتقاد من يعتقد  )) . 
 
ولا يطلق على اعتقاد الرسالة واعتقاد الصحابة ( سخف ) وسنبين ما هو السخف الان ان شاالله تعالى . 
 
 
أما قولك : (( تستشهد بفعل النملة؟!! )) انما قلته للتدليل على ان هذا امر فطري مركوز في البشر بل وفي الخلق جميعا وهو طلب العلو ومقصدي واضح بارك الله فيك . 
 
وهذا امر مركوز بالفطر فهل هناك اعتراض على هذا ؟ والذي قال هذا هو رسولنا صلى الله عليه وسلم  فهل هذا الكلام سخف !! 
 
 
وقلتي بارك الله فيك ( النبي عليه الصلاة والسلام مرة جعل باطن كفيه الى الارض ودعا ) وكأنك لم تطالعي هذا الحديث جيدا : 
 
فعند ابي داود من حديث أنس ( كان يستسقي هكذا ومد يديه وجعل بطونهما مما يلي الأرض حتى رأيت بياض إبطيه) . 
 
وفي الصحيحين عن أنس رضي اللَّه عنه قال: (كان النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم  لا يرفع يديه في شيء من دعائه إلا في الاستسقاء فإنه كان يرفع يديه حتى يرى بياض إبطيه). 
متفق عليه. ولمسلم: (أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم استسقى فأشار بظهر كفه   ((    إلى السماء    )) ) 
 
وهذا لمبالغته عليه الصلاة والسلام في الدعاء ورفع اليد الى السماء . 
 
قال النووي: قال العلماء: السنة في كل دعاء لرفع البلاء أن يرفع يديه جاعلا ظهور كفيه إلى السماء، وإذا دعا بسؤال شيء وتحصيله أن يجعل كفيه إلى السماء. 
 
قال ابن حجر  في الفتح :  بل يجمع بأن تكون رؤية البياض في الاستسقاء أبلغ منها في غيره، وإما أن الكفين في الاستسقاء يليان الأرض وفي الدعاء يليان السماء . 
 
 
فهل تبين لك ايتها الفاضلة معنى المبالغة حتى تكون ظهور الكف الى الارض . 
 
 
أما كلامك بارك الله فيك حول الجهة والجسم كقولك ( وكما لم يرد السمع بإطلاق الجهة على الله والعقل يشهد على نفيها ) . 
 
فأنا اسالك سؤالا هل تقرين ان الله يرى في الآخرة ام لا . 
 
وكما أجبت عن سؤلك اود منك بارك الله فيك ان تردي الجواب عن بضعة اسئلة سوف اسئلك ايها .  
		
	
		
		
		
		
			
				__________________ 
				اللهم ألحقنا بحبيبنا نبى الرحمه صلى الله عليه وسلم  وارزقنا قفوا آثاره واتباع سنته  ,,,, 
 
هذا وأصل بلية الاسلام ** تأويل ذي التحريف والبطلان  
 
وهو الذي فرق السبعين ** بل زادت ثلاثا قول ذي البرهان  
 
 
 
 
			 
		
		
		
		
	
		
			
			
			
			
			
			
			
		 
		
	
	
	 |