تدور عجلة الزمن وتتوالى الأيام والشهور فنلتق بضيف عزيز على القلوب ، يأتي كل عام في موعده ومع تكرار مجيئه فقد ظل ضيفاً خفيفاً على النفوس ومحلاً للحفاوة والتكريم ، تنتظره قلوب المؤمنين بلهفة وفرحة ودعاء لله أن يبلغهم إياه ولا يقف الموت حاجزاً بينهم وبينه…
وهذا الضيف أبر من أي ضيف فهو يحل في كل قلب وبيت ويجلب معه أبواب السعادة ، وطرائق الخير ونفحات الإيمان هو ضيف يسمو بنفوسنا ويكشف عنا ذلك الركام من الآثام والخطايا
فأهلاً ومرحباً بك يارمضان …
حييت يارمضان الخير أملاً
للمسلمين وذخراً ليس ينتقل