( الحديث العاشر )
عن أبي مسعود الأنصاري قال :
( قال رجل يا رسول الله لا أكاد أدرك الصلاة مما يطول بنا فلان . فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في موعظة أشد غضباً من يومئذ فقال : أيها الناس إنكم منفرون ، فمن صلى بالناس فليخفف ، فإن فيهم المريض والضعيف وذو الحاجة ).
هذا أسلوب تربوي بوب له البخاري بقوله :
( الغضب في الموعظة والتعليم إذا رأى ما يكره ) .
وقال الحافظ في الشرح : المعلم في صورة المنذر فمن شأنه أن يكون في صورة الغضبان لأن التعليم يقتضي تكلف الانزعاج فإذا أنكر على من يتعلم منه سوء فهم ونحوه لابد من بيان ذلك ، لأنه قد يكون أدعى للقبول منه وليس ذلك لازماً في حق كل أحد بل يختلف باختلاف أحوال المتعلمين .
الفوائد التربوية
أ - رحمة المعلم بالطلاب والرفق بهم .
ب – مراعاة الفروق الفردية من المعلم بين طلابه .
جـ – عناية المعلم بالطلاب والتعرف على ظروفهم ومشكلاتهم والعمل على حلها .
د – غضب المعلم أحياناً في الدرس من أجل تقويم سلوك ، أوتنفير من خلق أو غير ذلك.
.. يتبع ..