العلامة الفوزان:الجماعة السلفية هي الجماعة الوحيدة التي يجب اتباعها والسير على منهجها
			 
			 
			
		
		
		
		سئل معالي الشيخ العلامة صالح الفوزان - حفظه الله ورعاه -  
 
عضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء  
 
وعضو هيئة كبار العلماء 
 
بالمملكة العربية السعودية  
 
ما نصه : 
 
يزعم بعض الناس أنّ السّلفيّة تعتبر جماعة من الجماعات العاملة 
 
على السّاحة ، وحكمها حكم باقي الجماعات ؛  
 
فما هو تفنيدُكم لهذا الزّعم ؟ 
 
فأجاب فضيلة الشيخ بقوله : 
 
الحمد لله 
 
ذكرنا أن الجماعة السلفية هي الجماعة الأصيلة ، التي على الحقِّ ،  
 
وهي التي يجب الانتماء إليها والعمل معها والانتساب إليها ، وما  
 
عداها من الجماعات يجب ألا تُعتبرَ من جماعات الدَّعوة ؛ لأنها  
 
مخالفة ، وكيف نتَّبِعُ فرقة مخالفة لجماعة أهل السُّنَّة وهدي السّلف  
 
الصّالح ؟! 
 
فالقول: إن الجماعة السلفية واحدة من الجماعات الإسلامية !  
 
هذا غلط ، فالجماعة السلفية هي الجماعة الوحيدة التي يجب اتباعها  
 
والسير على منهجها والانضمام إليها والجهاد معها ، وما عداها ؛  
 
فإنه لا يجوز للمسلم الانضمام إليه ؛ لأنها من الفرق الضالة ، وهل  
 
يرضى الإنسان أن ينضمَّ إلى الفرق الضالة ؟!  
 
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : 
 
" عليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء الرّاشدين المهديّين  
 
من بعدي " [ رواه الإمام أحمد في " مسنده " ( 4/ 126 ، 127 ) ، ورواه  
 
أبو داود في " سننه " ( 4/ 200 ) ، ورواه الترمذي في " سننه " (7/319 ،  
 
320 ) ؛ كلهم من حديث العرباض بن ساري رضي الله عنه ] ، وسُئلَ  
 
الرّسول صلى الله عليه وسلم عن الفرقة الناجية ؟ فقال: " ما أنا عليه  
 
وأصحابي " [ رواه الترمذي في سننه (7 / 296 ، 297 ) من حديث عبد  
 
الله بن عمر رضي الله عنهما. وابن ماجه ( 2/1322 ) بنحوه من حديث  
 
عوق بن مالك وأنس بن مالك. 
 
وانظر مسند الإمام أحمد ( 2/332 ) وسنن أبي داود ( 4/197 ) من حديث  
 
أبي هريرة رضي الله عنه وليس فيه ذكر (كلها في النار إلا واحدة ،  
 
قيل ...) ] ؛  
 
هل يريد الإنسان النَّجاة ويسلُكُ غير طريقها ؟! 
 
 
ترجو النَّجاة ولم تسلُك مسالكها ..... إن السّفينة لا تجري على اليبس 
 
[ هذا البيت لأبي العتاهية ، انظر : " الشعر الجاهلي في العصر  
 
العباسي الأول " ( مع ملحق ) ( ص 99 ) ، إعداد وتحقيق عبد الله عبد  
 
الرحمن الجعيشن ] . 
 
منقول من موقع سماحته الرسمي : 
 
alfuzan.net  
 
.... 
 
إخواني الكرام : 
 
بادروا إلى نشر هذه الفتوى القيمة فالناس أحوج ما يكون لمثل هذه الفتاوى  
 
التي تبين الطريق المستقيم وتحذر من سلوك المنهج الوخيم . 
		
	
		
		
		
		
		
	
		
			
			
			
			
			
			
			
		 
		
	
	
	 |