ما أجهلكما يا فاهم(!) ويا مسك
وما أفضح ما تأتيان به وما هذه إلا فضيحة أخرى تضيفونها إلى مجموع فضائحكم، فقد أتيتما بفتوى أنزلتموها بأيديكم تؤيد كلام الهادي كما تؤيد كلامي فلبئس ما تدعون إليه يا معشر التطرف.
فهذه الفتوى التي وضعتمانها تقول بتحريم بعض التسميات ولا تحرم كل التسميات وأنا كنت قلت أن في الأمر تفصيل فصدقتُ أنا وأنتما من الكاذبين.
ثم نحن قبلكم أوضحنا أن ثمة تفصيل في المسئلة قبل ان نرى وجوكم في الموضوع تفعلون ذلك، وردي الموضح للأمر، يسبق ردودكم بزمن فعلام التنطع في ادعاء الجهبذة أيها الفطاحل المبروكة! حتى رأيناكم تدعون أن غيركم لا يعرف الفرق بين التسمية والوصف! فكذبتَمُ ونحن من الصادقين.
ثم تقول هذه الفتوى التي نقلتمونها [خشية اعتقاد العبودية] ولم تقل ما يخالف قول الاخ الهادي عندما اوضح أن العباده هنا بمعنى الطاعه

فصدق الهادي وأنتما من الكاذبين
هذا وقد اقتصرنا في التوثيق على ما أوردتموه انتم من فتاوى صادرة عن الازهر
فتأمل أخي القارئ كم أنهم مجرمون في حق أنفسهم ينادون بجهلهم من على المنابر بينما تطرفهم وغلوهم في تبعية شيوخهم اوصلتهم الى تضليل كل من خالفهم والعياذ بالله
أدعياء علم جهلة على التحقيق ورحم الله مفتي مكة بن زيني دحلان رحمة واسعة لما خط بيمينه في كشف عقائد هذه الفرقة في كتابه في التاريخ لما تحدث عن فتنة الوهابية