كان إبراهيم بن أدهم أبو إسحاق ابراهيم بن أدهم بن منصور، من بلخ، من أبناء الملوك، فخرج يوما يتصيّد فأثار ثعلبا أو أرنبا وهو في طلبه فهتف به هاتف: [يا ابراهيم ألهذا خلقت أم بهذا أمرت؟].
ثمّ هتف به: [ما لهذا خلقت ولا بهذا أمرت]. فنزل عن دابته وصادف راعيا لأبيه فأخذ جبة للراعي من صوف ولبسها وأعطاه فرسه وما معه، ثمّ إنّه دخل البادية ثم دخل مكة وصحب سفيان الثوري والفضيل بن عياض، ثم دخل الشام ومات فيها، وكان يأكل من عمل يده كالحصاد والعمل في البساتين وغير ذلك.
ومن كلامه رحمه الله: إعلم أنّك لن تنال درجة الصالحين حتى تجتاز ست عقبات:
أولاها: تغلق باب النعمة وتفتح باب الشدة.
والثانية: نغلق باب العز وتفتح باب الذل.
والثالثة: تغلق باب الراحة وتفتح باب الجهد.
والرابعة: تغلق باب النوم وتفتح باب السهر.
والخامسة: تغلق باب الغنى وتفتح باب الفقر.
والسادسة: تغلق باب الأمل وتفتح باب الاستعداد للموت].
__________________
* . لا إله إلا الله محمد رسول الله . *
* . لا إله إلا الله محمد رسول الله . *
* . لا إله إلا الله محمد رسول الله . *
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد نور عيوننا وحبيب قلوبنا
صلاة وسلاما دائمين متلازمين إلى يوم القيامة
{*} وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا {*}
[HR]
والسادس الفخر الإمام الرازي *** والرافـــعــــي مثلــــــه يوازي
[من قصيدة السيوطي في أسماء المجددين]