عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 13-10-2003, 09:23 AM
خبيب خبيب غير متصل
فلتسقط المؤامرة
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2003
المشاركات: 269
إفتراضي بهدوووووووووووء

بسم الله افضل الاسماء
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله ..
يا طيب الاسم يا من هو الله ..

يقول ابن تيمية :
إن القائلين ببقائها ليس معهم كتاب ولا سنة ولا أقوال الصحابة. انتهى

وهذا وحده كفر يحل دمه وعرضه ولا توبة له عنها مذكورة وليس بريئا منها ورأيت في كتاب ابن القيم تلميذه (حادي الأرواح) ص 579/582 قال: القول الخامس: إنها تفنى وهو قول ابن تيمية. انتهى
وقبل ان ينطلق البعض ليرد ويقول كيف تقول عن "عالم انه كفر نكتفي بنقل كلام الإمام السبكي: فإن اعتقاد المسلمين أن الجنة والنار لا تفنيان وقد نقل أبو محمد بن حزم الإجماع على ذلك (((وأن من خالفه كافر بالإجماع))). انتهى

ثم قال: ولا شك في ذلك فإنه معلوم من الدين بالضرورة وتواترت عليه الأدلة. انتهى

وابن تيمية كافر لإنكاره ما تواتر أيضا فقد نقل النسفي عن أهل السنة أن رد النصوص كفر ومر عن الفتاوى الظهيرية أن منكر التواتر يكفر.

وقال الإمام الطحاوي في عقيدة أهل السنة: ومن رد الكتاب كان من الكافرين.
ومن أدلة بيان كفره قوله تعالى: كلما خبت زدناهم سعيرا.

وأختم القول أخيرا بما قاله العلامة القضاعي العزامي في فرقان القرءان ص 135/135:

ومن عجيب أمر هذا الرجل - أي ابن تيمية - أنه إذا ابتدع شيئا حكى عليه إجماع الأولين والآخرين كذبا وزورا، وربما تجد تناقضه في الصفحة الواحدة، فتجده في منهاجه يدعي مثلا أنه ما من حادث إلا وقبله حادث إلى ما لا نهاية له في جانب الماضي، ثم يقول: وعلى ذلك أجمع الصحابة والتابعون، وبعد قليل يحكي اختلاف الصحابة في أول مخلوق ما هو؟ أهو القلم أم الماء؟ وبينما نراه يتكلم بلسان أهل الحق المنزهين إذا بك تراه قد انقلب جهويا وسمى كل من لا يقول بذلك معطلا وزنديقا وكافرا وقد جمع تلميذه ابن زفيل - أي ابن القيم - سفاهاته ووساوسه في علم أصول الدين في قصيدته النونية، وبينما تراه يسب جهما والجهمية إذا بك تراه يأخذ بقوله في أن النار تفنى وأن أهلها ليسوا خالدين فيها أبدا إلى ءاخر كلامه النفيس