بديهي أن النظام السوري لا يقل دكتاتورية عن صنوه البعثي في العراق، - اللهم - سوى الغطاء الخارجي - وصدام جعل المواطن العراقي يستجير بالشيطان الرجيم لينقذه من وطأة ابن جلدته، أي أن المواطن السوري هو الآخر قد يستجير بألد خصومه لينقذه من مخالب ابن جلدته الأسد..
فمن يلام ؟ الأسد على استمراره بقيادة البلد بأساليب قروسطية أم المواطن الذي لم يعد يميز الصالح من الطالح بين هذا الكم الهائل من شعارات النظام التي بدأ يتخلى عنها واحدة تلو الأخرى..
نتمنى للأخوة السوريين الإطاحة بجلادهم دون الاستعانة بالغرباء..!