1- يقول الجويني الإمام الأشعري الكبير في العقيدة النظامية ص34:
((وما استحسن من كلام إمام دار الهجرة رضي الله عنه وهو مالك ابن أنس أنه سئل عن قوله تبارك وتعالى : ((الرحمن على العرش استوى )) فقال:
((الاستواء معلوم والكيفية مجهولة والسؤال عنه بدعه)) ، فلتجر آية الاستواء والمجيء وقوله : ((لما خلقت بيدي)) ((ويبقى وجه ربك )) وقوله ((تجري بأعيننا)) وما صح من أخبار الرسول صلى الله عليه وسلم كخبر النزول وغيره على ما ذكرناه))أ.هـ
2- يقول أبو بكر بن العربي الأشعري : ((وذهب مالك رحمه الله أن كل حديث منها معلوم المعنى ولذلك قال للذي سأله الاستواء معلوم والكيفية مجهوله) ) عارضة الاحوذي 3/166
3- يقول القرطبي الأشعري: ((قال مالك رحمه الله : الاستواء معلوم والكيف مجهول والسؤال عنه بدعه))
وينقل إجماع السلف ويقول : ((ولم ينكر أحد من السلف الصالح أنه استوى على عرشه حقيقة ، وخص العرش بذلك لأنه أعظم المخلوقات وإنما جهلوا كيفية الاستواء فإنه لا تعلم حقيقته (تفسير القرطبي 7/140-141)
__________________
اللهم ألحقنا بحبيبنا نبى الرحمه صلى الله عليه وسلم وارزقنا قفوا آثاره واتباع سنته ,,,,
هذا وأصل بلية الاسلام ** تأويل ذي التحريف والبطلان
وهو الذي فرق السبعين ** بل زادت ثلاثا قول ذي البرهان
|