عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 14-10-2003, 05:55 AM
السنونو المهاجر السنونو المهاجر غير متصل
مراقب متقاعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
الإقامة: الصحراء العربية
المشاركات: 1,216
إفتراضي يبدو أنهم مستعجلون

نقلت الصحف الإسرائيلية صباح أمس عن مصادر صحافية ألمانية أن اربعة من عناصر الموساد الاسرائيلي، كانوا حاولوا مؤخرا اغتيال قياديين في حركة حماس بالخارج وفي مقدمتهم خالد مشعل، القي القبض عليهم وهم الآن محتجزون لدى السوريين، وحسب مجلة دير شبيغل الألمانية فإن سوريا واسرائيل على السواء نفتا صحة الخبر·
ويذكر ان محمد نزال، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس كان قد كشف في تصريحات صحافية له اوائل الشهر الجاري ان إحدى الدول العربية ألقت القبض، مؤخرا، على خلية إرهابية تابعة لجهاز الموساد الاسرائيلي، كانت تخطط لاغتيال قادة الحركة في الخارج، وعلى رأسهم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة ·وقال نزال إن المسؤولين في الدولة، التي رفض ذكر اسمها أبلغوا قادة الحركة بالقبض على أعضاء الخلية، وأوصوهم بضرورة اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر في تنقلاتهم ·
وزعم مصدر اسرائيلي رسمي معقبا على اقوال نزال انه لم يتم اعتقال أي رجل موساد في اي بلد عربي، وان النبأ مجرد قصة خيالية ودعاية رخيصة ·
وكانت اسرائيل قد حاولت اغتيال مشعل، في الاردن، عام 1997 لكن رجال الموساد الذين ارسلوا لتنفيذ المهمة فشلوا، وطوردوا حتى مقر السفارة الاسرائيلية واعتقلوا، ما اضطر اسرائيل الى الاعتراف بالجريمة، واطلاق الشيخ احمد ياسين زعيم حماس من السجن مقابل تسليمها رجال الموساد ·
ومن جهة أخرى نشرت صحيفة يديعوت احرنوت أمس مقالا كتبه أحد قادة حزب الليكود يوسي أولمرت اشار فيه إلى تغيير سياسة إسرائيل حيال سوريا والانتقال مما سماه توجيه إشارات إلى تطبيق ممارسات ملموسة · وأضاف أن ما ينبغي أن يكون هدفاً لعمليات إسرائيل ليس معسكر خيام فارغاً قرب دمشق (في إشارة إلى ما استهدفته الغارات الإسرائيلية على سوريا)، وإنما أهداف إرهاب معروفة ومحددة في قلب دمشق وفي مناطق مدنية أخرى في سوريا · وأشار إلى أن هذا الانتقال يمكن أن يكون مدعمًا بالدعم الأميركي لإسرائيل من جهة وبالصورة الاستخبارية الواضحة عما تفعله بنا سوريا، من جهة أخرى ·
واضاف انه بعد انقضاء ثلاث سنوات من حكم الأسد، الذي يظهر مستقرًا، يبدو أنه يجب النظر إليه باعتباره قد حسم أمره في مواصلة التقليد السياسي، الذي تعزز كثيرًا في فترة حكم والده، الكامن في كون سوريا واقفة في خط الجبهة الأمامي لكل نضال قومي عربي وبالتأكيد ضد إسرائيل وان كثيرين في إسرائيل والغرب يتبجحون بالتفكير لصالح الأسد الابن ويتوصلون إلى نتيجة مريحة مفادها أنه باعتباره حاكمًا عقلانيًا فإنه يستحيل الا يفهم الاشارات وألا يتصرف بما يتناسب مع ذلك· لكنهم مخطئون، مثلما اخطأوا بشأنه عندما تسلّم الحكم وتوقعوا أن يسعى لاتفاق سلام مع إسرائيل
--------- سوريا المستقبل---------
__________________
متى كانت الهزيمة نكسة والخيانة وجهة نظر...!
Les loups ne se mangent pas entre eux