والله هلا بأختنا سامية ( القراوة قراوة على راي اخونا المنشقققق )
أخي مسير قصتكم ذكرتني بما حدث لي في معرض الكتاب في مصر منذ خمسة وعشرين عاما :::::: والقصة كالتالي :::
*************
كنت في معرض الكتاب الدولي في ارض المعارض بالقاهرة وتجولت في معظم الأجنحة وعند الظهيرة شعرت بالإرهاق فقررت الرجوع للبيت وفجاة لمحت ( طابورا ) من الخلق واقفين أمام كشك وفي الكشك راجل في متوسط العمر .... فذهبت لأخر الطابور ( لأني أحب النظام ) ولم اشأ مزاحمة أحد وسألت أخر إمراة واقفة في الطابو ر:
لماذا أنتم واقفون ؟؟؟؟
اجابت : لانهم بيوزعوا رزنامات ( اي أجنده ) للسنة الجديدة مجانا .....
انا سمعت كلمة مجانا ولزقققققت ..( في الطابور طبعا مش باللي فيه

) ولا زلت اذكر بأن هذه المرأة كانت تنظر لخلفها وتبتسم للعبد الفقير وأنا ياخذني العقل ويجيب ولولا فارق السن لظننت بأن المرأة وقعت بحبي

( من حلاتي يعني

)
كنت اشعر بالإرهاق يتزايد كل لحظة بينما اقنرب ببطء للكشك وشعرت كأن الطابور سلحفاة مخدرة

وكنت أعزي نفسي عن التعب كلما تذكرت بأن هذا العناء سيوصلني للرزنامة المجانية

.. وهكذا مرت ساعتان إلى أن وصلت للكشك وما أن وصلت حتي أدخلت راسي في الكشك وسألت الراجل اللي هناك ... أعطيني الرزنامة .... فقال لي رزنامة أيه يا بيه ؟؟؟؟.فقلت الرزنامة المجانية اللي بتوزعوها ع الناس !! فقال:.. إنت بتستعبط ؟؟؟ الناس دول اللي إنت شايفهم في الطابور دول موظفين وبيوقعوا هنا لإنتهاء الدوام
يا ذي الفشييييييييلة

الأن بسسسسسسسس فهمت لماذا كانت المرأة تنظر لي وتبتسم .......
مع تحيات أخوكم : جمال حمدان
ومع فشة أخرى