عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 14-10-2003, 07:47 AM
أبو محمد 10 أبو محمد 10 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 512
إفتراضي

الشيطان الخميني لم يطلق للسانه القذر عنان لكلام عابر في الهواء , ولا فقط تنظيم احزاب وخلايا شيعية تخريبية عسكرية تعيث الدمار في البلاد فحسب , بل اعلن عن مشروعه وبداء بتنفيذه, المشروع هو اقامة دولة شيعية كبرى يحكمها الفرس عاصمتها النجف وتمتد من ايران لتشمل العراق وسوريا ولبنان وقد باشروا في هذا المشروع وما يحصل للعراق الان هو احد ثماره كما تستطيع ان ترى اثاره وبنيانه في سوريا التي تشن حملة تشيع بالارهاب على المسلمين وفي خلق كنتون شيعي كقاعدة ايرانية في جنوب لبنان
وهكذا فان تكلفة القادسية الثانية مهما بلغت هي ليست فقط ضريبة الدفاع عن الذات والدين والوطن بل هي مسؤلية الفرس الذين يجب ان يجبروا على التعويضات بسبب الدمار الذي احدثوه وتسببوا به والحرب التي صنعوها والتدخل في شؤن العراق الداخلية واعادة وتعويض اهل الاحواز عن الاحتلال والنهب لثرواتهم التي كان وما زال يمارسها الفرس الكفرة هناك عليهم

هذا فيما يخص ايران, اما الكويت اللقيطة , فان الكويت ومنذ ايام القادسية الثانية تنهب نفط العراق من حقول الرميلة الافقية ولغاية الان , تسرقه وتبيعة للحفاظ على مخزونها الاستراتيجي من النفط , والكويت رفضت ان تقف هذا الاعتداء على العراق ونهب ثرواته بل ذهبت الى مضاعفة صادراتها من البترول هي والامارات واغراق السوق بنفط بربع اسعار اوبك في حينها كانت الكويت تبيع البرميل ب 8 دولارات فقط اضعاف حصتها في حين كان سعر اوبك 18 دولار للبرميل, وهدف الكويت هو تدمير الاقتصاد العراقي المنهك اساسا بعد الحرب التي خيبت امالهم واسيادهم ولم تقضي على العراق, وبنفس مقياس التعويضات الذي تطالب به العراق في التعويض فان الكويت وال 33 دولة التي شنت الحرب على العراق تحت شعار تحرير الكويت بعد ان رفضت ولم تسمح للعراق للانسحاب من الكويت كل تلك الدول واولها الكويت مطالبة بتعويض العراق عن الحرب والدمار الذي الحقته في العراق والضحايا والقتلى الذي احدثته في العراق وتدمير البينة العلمية والاقتصادية والصناعية التحتية في العراق
والكويت اللقيطة زيادتا على نهبها لبترول العراق منذ الثمانينات , فانها وبقرارات امريكا وما يسمى بالامم المتحد تاخذ تعويضات من العراق من عائدات ما يسمى النفط مقابل الغذاء والذ ي يذهب ثلث ريعه تعويضات لامريكا على عدوانها على العراق وثلث اخر يستقطع كتعويضات للكويت على الدمار المزعوم الذي لحق بها من الحرب وايضا تعويضات للكرد !!! و26 مليون عراقي عليهم ان يقتاتوا فقط من ثلث عائدات مشروع النفط مقابل الغذاء والذي لم تكن حتى تلك العائدات تدفع للعراق نقدا بل بضائع استهلاكية

والكويت وجرابيع الخليج مولوا ودفعوا المليارات ثمن الالة العسكرية الامريكية على العراق وفرضوا الحصار الاقتصادي على العراق, وامريكا وبريطانيا تعترف والامم المتحدة بانها قوات احتلال في العراق, خاصة بعد اتضاح زيف دعواهم بوجود اسلحة دمار شامل في العراق او اي سبب او مبرر للعدوان على العراق, فالكويت والخليج وامريكا مطالبة بتعويض العراق اضعاف مضاعفة عن للارقام التي يطالبوا بها العراق كتعويضات او مستحقاقات لما سبق الحرب والاحتلال

وامريكا وبريطانيا استخدمت في حربها على العراق اسلحة دمار شامل محضورة دوليا كاليورانيوم المنضب واليورانيوم غير المنضب والقنابل العنقودية, هذا اليورانيوم الذي تسبب في قتل عشرات الالاف من العراقين وتشويه عشران الالاف الاخرين يترك تاثيره على البشر والشجر والحجر على الاقل لمدة 120 عام وهذه هي الولادات في العراق بالاف مشوهه منذ عام 91

امريكا وبريطانيا عليها ان تدفع مئة مرة على الاقل اضعاف التعويضات المفروضة على العراق لاستخدامها اسلاحة الدمار الشامل التي تهدف الى ابادة العراق والعراقين كشعب وبلد وحضارة وتحويلهم وبلادهم الى مرتع للمشوهين والمتخلفين والمعاقين ومنطقة لا تصلح للعيش لتلوث هوائها واشجارها وتربتها وبيئتها

والكويت والخليج الذين دفعوا المليارات لفرض الحصار على العراق والمليارت لتمويل الحملة الصليبية العدوانية على العراق لاحتلاله بلا مبرر او اسباب لا اعرف اذا كان هناك مبلغ على الارض يمكن ان يدفعوها كتعويضات لجريمتهم بحق العراق والعراقين

هذه التعويضات هي التي نطالب بها حسب مقايس اصحاب التقرير الاقتصادي العربي الذي استشهد به نصير الصهيونية وحسب مقايس التعويضات الذي اعتمده صندوق التعويضات التابع لامم المتحدة

ورغم علمنا ان ارقام التعويضات التي سجلت على العراق هي ارقام اقل ما يقال عنها انها ارقام ضربت بقصد بعشرة اضعاف قيمتها الحقيقة وتحميل العراق مسؤليتها ومسؤلية جريمتهم وعدوانهم عليه
, لان العراق هو الضحية وليس المجرم والمعتدي, ومسلسل الاعتداء هو ايراني فارسي اسرائيلي امريكي كويتي سعودي امراتي قطري بحريبي عماني مصري سوري و لكن نقبل بتعويضهم ان هم عوضونا بنفس النسق والمقايس , ولا اظن دولة او مجموعة دول قادرة حقا على تعويض العراق عن الجرائم والماساة البشرية التي ارتكبوها بحقه المذكورين اعلاه والمطالبين بالتعويضات

ان المبالغة في تحميل العراق تلك الارقام الفلكية من التعويضات في حين ان العراق هو المعتدى عليه وهو الضحية وهم اصحاب الجريمة وعليهم مسؤلية التعويضات, لكن ان الهدف من المبالغة في ارقام التعويضات المطلوبة من العراق هو السيطرة على ثرواته النفطية تحت شعار التعويضات التي ستمتد على الاقل لمدة مئة عام الى ان ينفذ البترول بسبب طائلة التعويضات وارباحها السنوية وبهذا يكونوا قد سيطروا على ثروة العراق النفطية الى النهاية وحطموا مستقبل نهوضه وتطوره ومستقبل اجياله المرهونة اسيرة للتعويضات الفلكية المزعومة

اما المهجرين واللاجئين والتي ادعى فيها بان الاجئين العراقين في المنفى بلغوا 4 ملايين

اولا ان الحرب والحروب جميعها تترك ضحايا وتشرد عالم وتهجر ناس, وقد تحدثنا عمن يتحمل مسؤلية تلك المئساة البشرية في العراق , اما ال 3 ملايين لاجئ الذين يتشدق بهم نصير الصهيونية فحقيقة الامر ان تعداد الاجئين العراقين جراء الحروب لم يبلغ مليون شخص , وهذا ايضا عدد كبير جدا , واما سبب لجؤ المليون فهو يختلف من فئة لاخرى

اولا: ان الغالبية العظمى من الاجئين العراقين هم اما اكراد واما شيعة موالين لايران واما فرس زعموا انهم عراقين, اما الاكراد فدعواهم للجؤ كاذبة وباطلة لاسيما انهم كانوا معفون من الخدمة العسكرية اثناء الحرب ولم يقم عليهم لا قمع ولا اظطهاد اللهم الا النشيطين في الحركة الصهيونية الكردية من اتباع مسعود وجلال, والكرد منذ منتصف الستينات يذهبون لجؤ الى اوروبا وتحديدا في حينها كانوا يذهبوا الى المانيا والنمسا, قبل ان ياتي البعث اوصدام حسين للسلطة, والكرد هم اصحاب التجارة وتهريب العراقين الى الخارج وقد صنعوا مليارات من هذه التجارة, والكرد يذهبون ويتنقلون بين الدول الاوروبية ويقدمون لجؤ باكثر من دولتان او ثلاثة باسماء مستعارة كي يحصلوا على المساعدات بشكل غير مشروع

ثانيا: الفئة الثانية من الاجئين العراقين هم اما فرس وتم ابعادهم الى بلدهم الاصلي ايران بناءا على جنسيتهم الاصلية التي كانوا يحتفظوا بها, وهذا امر طبيعي ان يبعدوا الى بلدهم بحالة الحرب معها, هؤلاء ذهبوا الى بلدهم ايران ومكثوا فيها بامان عدة سنين لكن لتردي الاوضاع الاقتصادية هناك ولرواج موسم الهجرة الى اوروبا والاستفادة المادية هناك ولسهولة الهجرة الى اوروبا في حينها, فانهم غادروا ايران الى اوروبا وادعوا انهم اتوا من العراق مباشرتا وادعوا ان سبب تركهم للعراق هو تعرضهم للاظطهاد والقتل والتعذيب على يد صدام حسين وحزب البعث كونهم شيعة !! وهذا محض كذب وافتراء ولا يخبروا الجهات المختصة بانهم ايرانين وانهم اتوا من ايران او احدى الدول العربية لان ذالك يحجب عنهم حق اللجؤ في اوروبا

ثالثا: هناك مجموعة من الشيعة الكفرة الخون الذين اما هربوا الى ايران واما ومعظمهم غدر في العراق عام 91 وقتل من قتل وسرق المصانع والبنوك والمستشفيات والسيارات والشاحنات الحكومية واسلاك واعمدة الكهرباء والمستودعات وذهب بها الى ايران باعها هناك ومن ثم ذهب الى اوروبا مدعيا انه كان يحارب ضد صدام حسين لانه كان يقمعه ويمنعه من ممارسة دينه الشيعي, ولا يخبروا دوائر اللجؤ بالحقيقة ولا يخبروا الجهات المختصة بانهم اتوا من ايران او احدى الدول العربية لان ذالك يحجب عنهم حق اللجؤ في اوروبا

وهناك طبعا اعداد كبيرة من الناس ممن لم يستطيعوا تحمل عواقب الحرب وما بها وما ينتج عنها من معاناة وقيود وحالة ضغط ومتطلبات على حساب المواطن والجميع كما هي حالة ونتائج الحروب وبالتالي فقد اثر الهجرة بحثا عن ملاذ امن وهذا طبيعي في كل الحروب والشعوب

وهناك الاف مؤلفة من غير العراقين من العرب واكراد تركيا قدموا الى اوروبا وادعوا انهم عراقين وحصلوا على اللجؤ باسم العراق ومئسات العراقين في الداخل

وهناك الاف مؤلفة من العراقين في الدول العربية وهذا وضع طبيعي ابان الحرب وباب من ابواب دعم الاقتصاد العراقي لاهل الداخل عبر اقربائهم العاملين في الخارج

اما العراقين في اوروبا وامريكا وبقية دول العالم فهم لا يبلغوا مليون بمجموعهم من عراقين او ممن ادعى انه عراقي, والدول الاجنبية والغربية كانت تسهل للعراقين اللجؤ وتعرف انهم 99% من دعواهم في اللجؤ هي كاذبة وانه لا اظطهاد يقع عليهم, ولكنهم في الغرب كانوا يرحبوا بالعراقين لسببين

اولا: العمل على تفريغ العراق من كل قواه وكوادره العلمية والثقافية والصناعية, لاضعاف قدراته في المواجهه ولحرمانه من هذه الطاقات الانتاجية في عملية البناء او المواجه ,واعدادا وتسهيلا لبرنامجهم المعد سلفا في احتلال العراق

السبب الثاني ان الدول الغربية اردت ان تخلق من العراقين في المهجر بضاعة تتاجر بها لتبرير العدوان وارادت ان تخلق منهم طابور من المرتزقة المؤيدين للغرب هم وعوائلهم واقربائهم في العراق لارتباطهم الاقتصادي والمصلحي في الغرب والدول المستضيفة صاحبة اللجؤ , واستغلالهم واقربائهم في استقبال فكرة الاحتلال للعراق والتعامل مع ادواته من قوى الاحتلال التي نسجت روابط مع رعايا العراق في الخارج واقربائهم في الداخل كي يتعايشوا مع قوات الاحتلال في العراق وشركاتها مواطنيها والعمل خدم في مشارعيهم كسماسرة وادلاء وغطاء وحزام امن ووقاية
__________________

نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله