بكل بساطة لما كنت في الرابعة من عمري كنت اسبق كل ابناء الحي وقد تمكنت مني نوبة الأنا الى درجة انني توهمت انني اسرع من السيارات خاصة لما كنت امر عبر الطرقات راكضا فيضطر السائقون الى استخدام "الفرام" فأمر أنا فكنت اقول في نفسي لو لم اكن اسرع منه لكان صدمني
المهم قبيل دخول المدرسة بيوم واحد ذهبت مع الوالد وكان يملك معرضا للسيارات وذهب اخواني معي ولما وصلنا الى هناك كان عمال البلدية يقطفون البلح من الشجرات التي تركن في منتصف الطريق "الاوتوستراد" وطبعا قطعت الطريق بسرعة راكضا كالعادة لتصدمني احدى السيارات بقوة كبيرة ولأقضي بعدها سنة كاملة بين البيت والمستشفى
ولكن لا تضحكوا كثيرا صحيح ان السيارة سبقتني ولكن لم تكن لتفعل لو لم يكن السائق طيارا في الميدل ايست وكان يمشي بالسيارة بسرعة تفوق الـ 150كلم في الساعة
شو فشيتو خلقكم ولا لأ؟
------------------------------------ الشادي