عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 15-10-2003, 04:35 AM
الصقـر الصقـر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2003
الإقامة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 113
إفتراضي

اتضح لي من ردك أخي الوجيز أن لديك اشكالين, الاشكال الأول هو تعاون هؤلاء المجاهدين (أو من نعتهم بالمرتزقة) مع فلول البعث كما أدعيت. الاشكال الثاني اتضح في قولك:
"هل نصرة

المسلمين بقتل المسلمين وتدمير مصالحهم الحيويه ....؟

هل نصرة المسلمين بقتل المسلمين المخالفين معهم بالرأى والفكر ...؟

هل يكون نصر الاسلام بأيقاظ ( الفتنه الطائفيه ) بالعراق بين

السنه والشيعه .......!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟".

بالنسبة للاشكال الأول فهنالك فرق بين أن تقاتل لحساب نظام معين (كنظام صدام البائد) و بين أن تقاتل لقضية معينة كتحرير العراق. هنالك فرق شاسع بين الأمرين أخي الكريم و لا يوجد أي دليل يثبت أن هؤلاء المجاهدين يقاتلون لحساب نظام صدام بل الواقع يثبت أن لهم تنظيماتهم الخاصة و المستقلة تماماً,كما أن معتقدات هذه التنظيمات ترفض رفضاً باتاً العمل لصالح هذا النظام (و هو النظام الكافر في نظرهم) و هدفهم الرئيسي أصلاً نصرة المسلمين في كل مكان و اقامة الخلافة الاسلامية. الالتباس الذي حصل لديك أخي الكريم سببه ربما كون الجهتين (البعثيين و المجاهدين) يحاربون نفس العدو, و هذا ما جعلك تعتقد خطئاً أن المجاهدين يعملون لدى البعثيين.

أما الاشكال الثاني, فاسمح لي أن أقول لك أنه أغرب من الأول, فمتى قاتل هؤلاء المجاهدين المسلمين (كما أدعيت)؟؟, و متى أيقظوا الفتنة الطائفية؟؟

لا أدري هل المسلمين الذين تقصدهم هنا "الأمريكان" أم من ؟؟

أما بالنسبة للفتنة الطائفية, فلا أدري متى أثار المجاهدين الفتنة الطائفية أخي الكريم, و ما يثير استغرابي أكثر هو تجاهلك التام للدور الأمريكي الأبرز في أي فتنة طائفية قد تحصل في العراق و هم في الواقع الأكثر استفادة من أي فتنة طائفية قد تحصل في العراق لأنها ستزيد من مدة جلوسهم هناك, كما لا تنسى أخي الكريم تقسيمهم الطائفي و العنصري للعراق الى ثلاثة أقسام (السنة و الشيعة و الكرد), هذا غير استغلالهم الدائم و بقذارة لهذا الملف و اشعاله باستمرارً و كأن الناس هناك ليس لهم هم الا هذه المسألة.

أخيراً أخي الكريم, رغم وجود الكثير من الاعبين في المسرح السياسي العراقي الا أن الأمريكان يبقون الأخبث و الأخطر فلماذا تتجاهلهم و تصب جام غضبك على غيرهم ممن ليس لهم حل و لا عقد في الشأن العراقي.
__________________