سيصبح المسلمون بخير حين يسأل الواحد منهم عن صحة الآخر بشوق حقيقي ولهفة ورجاء له بدوام العافية والتقدم وهذا حين يحس المسلم بأنه لأخيه كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاًً وأن اختلاف الرأي والاجتهاد أمر عارض لا ينسينا الشيء الأساسي وهو الالتقاء في الأهم والانتماء لقبلة واحدة.
مسلم فاهم هو من أعلم كتاب هذه الخيمة .
أقول هذا وأنا بعيد عن الدخول في الصراع مع طرف من الطرفين ولي عليهما كليهما مآخذ في المنطق وأسلوب الحوار وفي عدم تحسسهما للأولويات.
|