السلام عليكم
إن مما أذهب الناس هو كثرة اختلافهم وتشتت آرائهم ولو أنهم
رجعوا في جميع أمورهم للكتاب والسنةوأقوال السلف الصالح لحلحت
حالهم ولزال إشكالهم .
وأما من ناحية الهاتف ( الجوال أو النقال ) على حد سواء .
فمتى علم أن المرأة المسلمة المتحشمة التي سمتها القرار في المنزل
وأعظو صفاتها الملازمة لها الحياء والعفة متى علم أنها تخرج للأسواق لوحدها على الأقل . فإذا كان كذلك فما حاجتها لتفردها بهاتف خاص
وأما من ناحية حدوث طارئ لا يعلم عقباه : فمن الممكن حدوث طوارئ والجوال معها .
وأرجو من الإخوة أن يفهموا أن كلامي هذا لا يعني التحريم لأنه لا يوجد دليل عندي على تحريم حمل الجوال للفتيات ولكن !!!
من باب الحياء والمروءة فقط والله أعلم .
فارس الساحة
|