18-10-2003, 12:52 PM
|
عضو مميّز
|
|
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
|
|
حكم من الصديق رضي الله عنه
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِ الأُمّي وَ عَلَى آلِهِ
وَ صَحْبِهِ وَ سلّم .
________
الأخت الكريمة (( أم مريم الشافعية )) ، أهلا بك في منتدى الحكم
و المواعظ العطرة ،
ها أنت أختاه تعطرين المكان بأحد مواعظ
سيدي أحمد الرفاعي الكبير رضي الله عنه ، فضاعف الله لك الأجر
و الثواب بجاه الكريم التواب .
===
و هذه الآن ، أيها الأحبة حِكَــمٌ تُـكتب بالذهب من عند الصديق سيدي
ابي بكر رضي الله عنه .
فأقراوا و تأملوا ، و لنسأل الله جميعا حسن الفهم و حسن التطبيق .
من حكم سيدنا أبي بكر الصِّديق، رضي الله عنه :
* مَن ذاقَ مِن خالص المَعرفة شيئاً، شغله ذلك عما سوى الله، واستوحشَ من جميع البشر.
* مَنْ مقتَ نفسَهُ في ذات الله، آمنه الله من مقته.
* طوبى لمن مات في النانات = جدة الإسلام.
* وجدنا الكَرَمَ في التقوى، والغِنى في اليقين، والشّرفَ في التواضع.
* إياكم والفخر؛ وما فخرُ من خُلِقَ من ترابٍ، ثم إليه يعود، ثم يأكله الدّود؟!
* لا خير في خيرٍ بعده النار، ولا شرَّ في شرٍّ بعده الجنة.
* لا خيرَ في قولٍ لا يُرادُ به وجه الله، ولا في مالٍ لا يُنْفَقُ في سبيل الله، ولا فيمن يغلب جَهلُه حِلمَه، ولا فيمن يخافُ في اللهِ لومةَ لائم.
* إذا دخل العبدَ العُجب بشيء من زينة الدنيا، مقته اللهُ حتى يُفارقَ تلك الزينة.
* رأيت الدنيا قد أقبلت ولما تقبل وهي جائية، وستتخذون ستور الحرير، ونضائد الديباج، وتألمون ضجائع الصوف الأزرى، كأن أحدكم على حسك السعدان، ووالله، لئن يقدم أحدكم فيضرب عنقه _ في غير حد _ خير له من أن يسبح في غمرة الدنيا.
_____________
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
|