عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 18-10-2003, 04:07 PM
بنت محمد بنت محمد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2003
المشاركات: 23
إفتراضي عز النساء ومكانتهن في الإسلام رغم أنف الكاذبين

مكانة المرأة في الاسلام وحدودها

كان لا بد من ان تتنبه نساء المسلمين لهذا في وقت تتأثر فيه بعض النساء بتشويشات أعداء ديننا الحنيف من الزعم بأن دين الإسلام يذل المرأة ويكبت حريتها ويضيق عليها حتى في لباسها ويستقل بقدراتها ..........
من عرف دين الإسلام حقا علم أنه الدين الذي أعز المرأة وصان لها حقوقها وحماها وبين مصالحها في دينها ودنياها , فبعد ان كانت المرأة تعتبر في بعض الحضارات مصدر الآفات والهموم والأحزان , وبعد أن كانت البنت في الجاهلية تقتل لمجرد كونها انثى وتمنع من الإرث لأنها لا تقاتل بالسيف حيث كان أهل الجاهلية يقولون : لا يرث الا من حارب بالسيف ونال الغنيمة , بعد ان سلبت المرأة كثيرا من حقوقها , جاء سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم فبين حقوق المرأة في هذا الدين الحق .

ديننا لم يستخف بالمرأة , وانما نحن نقر ونعترف بأن المرأة هي من اساسات المجتمع والأسرة الناجحة, وهي المعتمد عليها في كثير من الأحيان لتأسيس أجيال المسلمين وتربيتهم , هي التي تعتبر مجاهدة ببقائها في البيت للاعتناء بالاسرة في حال ذهاب الزوج للجهاد, وهي التي قد تكون هي ممن يجاهد حقيقة بالسيف والسلاح كالسيدة نسيبة بنت كعب رضي الله عنها .
تلك الصحابية الجليلة , نسيبة بنت كعب أم عمارة المازنية رضي الله عنها , تلك الصحابية التي كانت تدافع عن النبي عليه الصلاة والسلام بجسدها , قال فيها صلى الله عليه وسلم : " رحم الله أم عمارة ما التفتت يمنة ولا يسرة إلا رأيتها تقاتل دوني", كانت تفدي النبي صلى الله عليه وسلم بجسدها , فهل يفعل ذلك من أحس بأنه مذلول مكسور لا حول له ولا قوة ولا إرادة ولا مكانة في المجتمع ؟!لا , وانما نبع ذلك عن احساس بقدرة النساء على احداث فرق والتصرف بما فيه نفع هذا الدين , وأي نفع هو الدفاع عن قائد هذه الامة صلوات الله وسلامه عليه .
هذه السيدة الجليلة , مع انها كانت من المقاتلين في سبيل الله حقيقة في المعركة , لم يمنعها ذلك من من تربية رجل صالح يكون من أبطال هذا الدين ويقتل شهيدا هو حبيب بن زيد رضي الله عنه , فجمعت بين الجهاد الحقيقي في المعركة و وبين تربية ابناء المسلمين تربية صالحة , رضي الله عنها .


منقول
__________________
الحق عنواني الممجّدْ
مَنْ ينصرِ اللهَ يؤَيَّدْ
وعلى الدرب مسيري
فأنا بنت محمَّدْ

صلى الله عليه وسلم