عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 26-10-2003, 02:51 PM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

فظائع الوهابية بديار الإسلام
{وإذا بطشتم بطشتم جبارين}


لحق ببلاد المسلمين على أيدي الوهابية الأذى الكبير من ساعة نشأة هذه الحركة فقد أغاروا على كل بقعة إسلامية استطاعوا الوصول إليها وقتل في هذه الغارات الكثير من المسلمين ونهبت أموالهم بغير حق، بل وأبيدت قبائل بأكملها ومواقفهم مع العجمان والخوالدوآل رشيد خزي لهم وعار إلى يوم القيامة.

إن فتك الوهابية بالمسلمين ما هو إلا نتيجة للعقيدة التي يعتنقونها برمي أهل ملة التوحيد بالشرك الأكبر ليستحلوا بذلك دماءهم وأموالهم ونساءهم،

ومن أراد أن يتتبع أحكامهم على المسلمين، وكيف أخرجوهم من الملة والدين، واعتقدوا فيهم الشرك، فليرجع إلى كتاب: (مجموعة الرسائل والمسائل النجدية) هذا الكتاب يضم مجموعة الأحكام التي حكم بها علماء نجد الوهابية الحشوية بتكفير المسلمين وقتلهم، ومن خلال هذه الأحكام يتضح للقارئ المسلم المؤامرة الخبيثة ضد الأمة الإسلامية من قِبل هؤلاء وقد طُبع لأول مرة بمصر سنة 1349هـ، وقد صدر الإذن بنشره للمرة الثالثة من رئاسة الإفتاء والدعوة والإرشاد بالسعودية برقم 621/5 وتأريخ 4/6/1409هـ، ونشرته دار العاصمة، الرياض، 1412هـ وهذا يدل على أن هؤلاء الوهابية سائرون على نفس الخط إلى الآن.

وكتاب: (عنوان المجد في تاريخ نجد) وهو من كتب الوهابية المعتمدة، ألفه مؤرخهم عثمان بن بشر النجدي فإنه سيجد فيهما العجب العجاب وسيرى من تعسف هؤلاءالوهابية ومعاملتهم للمسلمين معاملة الكافرين الصرحاء ما تشيب لهوله الولدان، علماً أن هذه الحملات من بدايتها كانت تنطلق بمباركة محمد بن عبدالوهاب شخصيا، حيث يقول صاحب عنوان المجد في ترجمة شيخه (كان رحمه الله هو الذي يجهز الجيوش، ويبعث السرايا، ويكاتب أهل البلدان ويكاتبونه، والوفود إليه والضيوف عنده، والداخل والخارج من عنده، فلم يزل مجاهداً حتى أذعن أهل نجد وتابعوا) عنوان المجد، 1/91

و يقول ابن بشر في أحداث سنة 1169هـ: (وفيها سار سعود غازيا إلى جهة الخرج فذكر له أثناء الطريق أن قافلة حافلة (تأمل كلمة حافلة جيداً؛ فهي وجبة دسمة!) من أهل الخرج والفرع وغيرهم ظاهرة من الإحساء، فرصد لهم سعود على الثليما الماء المعروف قرب الخرج فأقبلت القافلة وكانت على ظمأ وقدموا لهم ركاباً ورجالاً إلى الماء، فأغار عليهم سعود وقتلهم)! هكذا وببساطة، ثم ماذا يا ابن بشر ؟ يقول (وأخذوا جميع ما معهم من الأموال والقماش والمتاع والإبل) عنوان المجد 1/79

مثال آخر، يقول ابن بشر في أحداث سنة 1212هـ: (وفيها غزا هادي بن قرملة وأغار على البقوم في الحجاز فهزمهم وقتل منهم عدّة رجال ثم بعد شهرين غزاهم فقتل منهم قتلى وأخذ كثيراً من الإبل والغنم) عنوان المجد 1/111


مثال ثالث ننقله من لسان مؤرخ الوهابية أيضاً، وهو ما ذكره في أحداث سنة 1245هـ حيث يقول: (وفي أوله غزا محمد بن عفيصان بأمر الإمام تركي بجيش من المسلمين(!!) وقصد ناحية الإحساء فأغار على قافلة مقبلة من بندر العقير وأخذها وكان معها من الأموال ما لا يحصى) عنوان المجد 2/35


هذه إذن هي دعوة التوحيد التي سعى من أجلها خوارج نجد؛ القافلة الحافلة، والكثير من الإبل والغنم، واغتصاب الأموال التي لا تحصى؛ ولا بأس أن تهدر دماء المسلمين في سبيل ذلك!! وكأنه ليس لهم زاجر في قوله تعالى:{إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتَّلوا أو يصلَّبوا أو تقطَّع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم}

أما اتِّبَاع المُدبِر فمثاله ما فعله الوهابية في (وقعة اليتيمة) وسننقل كلام مؤرخهم عثمان بن بشر نصاً حيث يقول: (فكرُّوا على أهل القصيم كرة واحدة كأنهم يريدون السلام أو دعوا إلى مائدة، فغابت الشمس قبل وقت غيوبها!!!، وأظلم بحالك الغبار شمالها وجنوبها، فوطأهم المسلمون وطأة شديدة، فلما سمعوا ضرب الهمام ولوا منهزمين، وعلى جباههم هاربين، وذهل الوالد منهم ولده، والمنهزم أشفق على السلامة ورمى ما بيده، واستمر الضرب في أقفيتهم بعدما كان في صدورهم، وانتقل الطعن من نحورهم إلى ظهورهم، وقتل المسلمون!! فيهم قتلاً ذريعا، وفتكوا فيهم فتكاً شنيعا، فكان الواحد من المسلمين يقتل العشرين، وأكثر من قتلهم أهل الرياض) إن أهل القصيم في نظر هؤلاء كفار لا رحمة لهم حتى عند الفرار!! قتل همجي لداعي التشفي وسفك الدماء! إنه الإسلام الوهابي الجديد!

هكذا يتعامل جيش الفتح الوهابي مع إخوتهم أبناء جلدتهم من أهل القصيم؛ فكيف تتوقع أن يكون تصرفهم أكثر إنصافاً مع باقي المسلمين؟‍

وقد جاء في الصفحة (97) من كتاب أصدرته الحكومة السعودية بعنوان (تاريخ نجد) للشيخ حسين بن غنَّام وهو من فقهاء الإحساء وشعرائها (ت 1811م)

في جزأين الأول يستعرض فيه مؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب والجزء الثاني يستعرض فيه حروب الوهابيين من سنة 1746م إلى 1797م. ، وأشرف على طباعة الكتاب الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ( ال محمد بن عبد الوهاب )

يقول الشيخ محمد بن عبدالوهاب: (إن عثمان بن معمَّر ينسبه إلى جده، وإلا فإنه عثمان بن حمد بن معمر كما ذكره ابن بشر في عنوان المجد 1/8 - حاكم بلد عيينة - مشركٌ كافر، فلما تحقق المسلمون من ذلك تعاهدوا على قتله بعد انتهائه من صلاة الجمعة، وقتلناه وهو في مصلاه بالمسجد في رجب 1163 هـ) ويقول ابن بشر: (فلما سلَّم من الصلاة قام إليه من ذكرنا فقتلوه..) عنوان المجد 1/23

وقد فعلوا ذلك من قبل مع (دهّام بن دوَّاس) حاكم الرياض بقرية العارض حيث أرسلوا إليه من اغتاله.

هكذا يغتالون المسلمين حتى في المساجد! وكيف يكون حاكم العيينة هذا مشركا كافراً وهو المقتول غيلةً في مصلاه بالمسجد بعد أدائه صلاة الجمعة؟! إن الجاهل من المسلمين يعلم أن المتهم بالردة عن الإسلام لا يقتل غيلة بل يستتاب، وكيف يصح أن يكون كافراً من قتل في مصلاه بالمسجد؟!

ولم يكتف ابن عبدالوهاب بذلك بل (سار الشيخ رحمه الله تعالى – أي محمد ابن عبدالوهاب – إلى العيينة فأمر بهدم قصر ابن معمر فهدم) عنوان المجد 1/43

وأسلوب ابن بشر أنه إذا أطلق لفظة (الشيخ) بدون الاسم فإنما يقصد محمد ابن عبدالوهاب، يراجع عنوان المجد 1/47 و58 و65 و66.. ويراجع كذلك لخبر هدم مسكن ابن معمر: ابن غنام، تاريخ نجد، ج2، ص57.

أرأيت يا عم عباس رحيم كيف تشابه خوارج الأمس بخوارج اليوم ......
أعلمت معنى التكفير ..... و التبديع و التضليل .....

تمعن فيما نقلته بيدك عن أمير المؤمنين على بن أبى طالب رضى الله عنه...

و تقدم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب إليهم فوعظهم و خوفهم و حذرهم و أنذرهم و توعدهم و قال : إنكم أنكرتم عليّ أمرا أنتم دعوتموني إليه فنهيتكم عنه فلم تقبلوا و ها أنا و أنتم فارجعوا إلى ما خرجتم منه و لا ترتكبوا محارم الله فإنكم قد سولت لكم أنفسكم أمرا تقتلون عليه المسلمين ، و الله لو قتلتم عليه دجاجة لكان عظيما عند الله ، فكيف بدماء المسلمين ؟

أرأيت إن من تدافع عنهم هم الخوارج بعينهم إقرأ و تمعن تاريخ حكامك ولن أقول لك أقرأ فى كتب غريبه عنهم ولكن أقرأ فى كتبهم التى خطوها بايديهم ولمجرد العلم إن أغلب ما نقلته كان على لسان بن بشر ( الوهابي) فى كتابه الشهير ( عنوان المجد فى تاريخ نجد ) و حتى لا يقوم علينا المتفلسفين ... فأنا أسبقهم بالقول إن ما نقلته مسند بأسم الكتاب و أسم المؤلف و رقم الصفحه ..... فلا داعى للمهاترات ....


و من هنا نرى يا إخوانى إن
خوارج الأمس هم نفس خوارج اليوم ولا إختلاف