بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِ الأُمّي وَ عَلَى آلِه
وَ صَحْبِهِ وَ سلّم .
__________
[poet font="Simplified Arabic,4,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,red" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
هنـا المدينـةُ فاكتبْ بـازمـانُ لها = عـزَّ المـآثـرِ وارفـعْ رايـة العَلَـمِ
هنـا البيوتُ اللواتي أنجبـتْ أُمَمـاً = من الرجالِ ، وجـلَّ البيتُ مـن رَحِمِ
هنـا البقيعُ ، وحيثُ الأوليـاءُ هنا= بالـروحِ تسكنُ تحـتَ الأرضِ واللَّحَمِ
هنـا النبيُّ يـربي عنـَد مسجـدهـا = ويفطـمُ الجيـلَ بالأخـلاقِ والشيـمِ
* * *
هـذا أبو بكـرُ رمـزٌ للـولاءِ فكمْ = أعطـى دروسَ ولاءٍ للرجـالِ كـمِ ؟
وكـم تشبَّـة بالفاروقِ مـن حَكَمٍ = وبالتواضـعِ رغـم الملـكِ والحكُـمُِ
يا مـنْ أعـزَّ بـه الـرحمـنُ ملَّتـهُ =وذلَّ فيـه دعـاةَ الكفـرِ والصنـم
جـاءتْ إليـكَ رقـابُ المشركينَ بها = رُعبٌ مـن الحَـزْمِ لا مِـنْ شدةِ الحُزُمِ
وذاك عثمانُ ذو النـورينِ سيـدُنـا= من جهَّزَ الجيشَ كلَّ الجيشِ عن كَـَرمِ
ماضرَّ عثمانَ بعـدَ اليـوم ما فعلتْ = منـهُ اليمينُ ، فكـلَّ الذنبِ كالّلمَمِِ
وذا علـيُّ ، ولـيُّ اللهِ لـوقُِسمتْ = كـلُّ المكارمِ ، فـاقَ الكـلَّ بالقِِسَمِ
صهـرُ النبيِّ ، وللأنسابِ حظـوتُهـا = هذا هـو الحسبُ الأعلـى ، بلا جَرَمِ
زوجُ البتـولِ وكـلُّ الطهـرِ مرجعُهُ = إلـى البتولِ ، وللآلِ الكـرامِ ... نُمي
ياجدتـاهُ، وحسبي في العلـى شـرفاً = فـي أنَّ حبيَّ للـزهراءِ ... ذو رَحِـمِ
هنـا المدينةُ ... والسبطانِ قـد جلسا= فيهـا ، فنودي بالتاريـخِ ... فلْتقـمِ
هنـا الملاحمُ من بـدرٍ ومـن أُحُـدٍ = هنـا الفتوحُ فمـن قُـدْس إلى شَـأَمِ
* * *
[/poet]