2- تلقى الفقيه أموال كبيرة
( أستدرج بها بعض المعارضين العرب لحكوماتهم ومن ضمنهم معارضين سعوديين ) ومصدر الأموال هو
(لجنة الرقابة السياسية ) الملحقة بوزارة الخارجية البريطانية وكان يرأسها جولن دايبر
( والذي عين فيما بعد مساعداً لوزير الخارجية في عهد حكومة تاتشر) .. والتي كانت تساعد اللاجئين السياسيين .. والمعارضين للحكومات القمعية .
ويمكن أن نعلق على ما سبق بما يلي :
أ- الفقيه تلقى مبلغ ( 500) ألف جنيه أستر ليني في حين كانت المساعدات التي تمنحها الحكومة البريطانية للاجئين لا تتجاوز (50) ألف جنيه ..
فلماذا الفقيه يعامل بهذا السخاء ؟
ب- الفقيه لا تنطبق عليه شروط المساعدة لهذه اللجنة حيث أنه ليس بلاجىء والحكومة السعودية لا تصنفها الحكومة البريطانية بأنها حكومة قمعية ..
فعلى أي أساس عومل الفقيه ؟
ج - لا يزال الفقيه يعامل رسمياً بأنه مواطن سعودي.. مع أن تأشيرته انتهت منذ سنوات
فلماذا يستثنى الفقيه من القانون البريطاني .
د- لا يحق للسعودية المطالبة به حيث أنه ليس مطلوب جنائياً في السعودية ..
كذلك خرج رسمياً بجواز سفر سعودي وتأشيرة من السفارة البريطانية في الرياض ووضعه القانوني في بريطانيا ( مواطن سعودي زائر)
فلماذا الحماية البريطانية لسعد الفقيه قانونياً وأمنياً ؟
.. يتبع ..