[الهادئ]

ها أنت تكفرنا مرة أخرى و لا إسلام إلا إسلامكم ..... خوارج هذا الزمان تعيد نفس أقوال خوارج الأمس ... ولا فرق

أقوال خوارج اليوم

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الوافـــــي

لم يعرف الإسلام الحق إلا هنا في أرض الجزيرة
وما عداه فهو طبل وزمروبكاء ورقص
وتبرك بالقبور ودعوة للموتى
والإسلام من هذا الأمر براء
فابحث عن دينك بارك الله فيك فلعلك تلحق بالركب

أقوال خوارج الأمس

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عباس رحيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

و تحت عنوان : ( مسير أمير المؤمنين علي رضي الله عنه إلى الخوارج ) قال الإمام ابن كثير ـ رحمه الله ـ

... و تقدم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب إليهم فوعظهم و خوفهم و حذرهم و أنذرهم و توعدهم و قال : إنكم أنكرتم عليّ أمرا أنتم دعوتموني إليه فنهيتكم عنه فلم تقبلوا و ها أنا و أنتم فارجعوا إلى ما خرجتم منه و لا ترتكبوا محارم الله فإنكم قد سولت لكم أنفسكم أمرا تقتلون عليه المسلمين ، و الله لو قتلتم عليه دجاجة لكان عظيما عند الله ، فكيف بدماء المسلمين ؟

فلم يكن لهم جواب إلا أن تنادوا فيما بينهم أن لا تخاطبوهم و لا تكلموهم و تهيئوا للقاء الرب عز وجل ، الرواح الرواح إلى الجنة . و تقدموا فاصطفوا للقتال و تأهبوا للنزال ...

قال أبو أيوب رضي الله عنه : و طعنت رجلا من الخوارج بالرمح فأنفذته من ظهره و قلت له : أبشر يا عدو الله بالنار ، فقال : ستعلم أينا أولى بها صليا .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لا إختلاف......... فكر الخوارج واحد .... نحن المسلمون و عدانا مشركون قبوريون و بارك الله فى أميرناالأول و شيخناالأكبر حينما أستحلوا دماء و أموال هؤلاء المشركين الكفره ...



و يرد عليهم أمير المؤمنين على رضى الله عنه قائلاً :


لا ترتكبوا محارم الله فإنكم قد سولت لكم أنفسكم أمرا تقتلون عليه المسلمين ، و الله لو قتلتم عليه دجاجة لكان عظيما عند الله ، فكيف بدماء المسلمين



فيا أيها الوافي ما رأيك فى الجرائم عاليه المثبته من قبل كتابكم و مؤرخيكم فى كتبهم ..... حتى أنهم لم يجدوا حرجاً فى تسطير هذا التاريخ الأسود بأيديهم ؟؟.....

هل يحق رمى المسلمين بالكفر و إستحلال دمائهم و أموالهم وهم خارجون من المساجد ؟؟

أجبنى بطريقه علميه نقطه نقطه و ليس باسلوبك المعهود برمى الكلام الفارغ و الهروب ثم تحياتك .... فلقد مللنا من هذا الأسلوب الذى لا يدل إلا على فراغ عميق فى نفسك و صحراء جرداء فى فكرك... فإما أن تناقش مناقشه علميه موضوعيه و إما أن تصمت و ترحمنا من تحياتك ....