إن الوفاء لدى الرجال قليلُ
			 
			 
			
		
		
		
		كتبتْ إليَّ تلومني وتقول ? ... إن الوفاء لدى الرجال قليلُ  
 
مثَّلت دور الشهم ثم تركتني ... أحيا وقلبي يا " نعيمُ " قتيلُ 
 
كم حذَّروني أن شعرك فاتنٌ ... و بأن أرخص فنك التمثيلُ 
 
كانت رسائلك البريئة بلسماً ... تشفي جراحاً كالبحار تسيلُ 
 
كانت حروفك و حدها في وحدتي ... أملاً يُميل النفسَ حيث تميلُ 
 
قد كنتُ أرقبها وكلي لهفةٌ ... و تساؤلٌ هل للقاء سبيلُ 
 
في كل سطرٍ شهقةٌ و تأوُّهٌ ... والدمع يمحو بعضها و يزيلُ*** 
 
بالله حسبكِ لا تلوميني فما ... غبتم و ما شوقي إليك قليلُ 
 
الشعر دنياي التي أسكنتُها ... جسماً ذوى كالغصن فهو عليلُ 
 
الله يعلم كم بالقلب من شغفٍ ... للقاك لكن ما لذاك سبيل 
 
هذا دليلي دمع عيني – إنني ... حُرٌ – وإن دموعها لدليلُ 
 
حملتْ إليك رسالتي إنسانةٌ ... كانت كأفضل ما يكون رسولُ 
		
	
		
		
		
		
			
				__________________ 
				معين بن محمد 
			 
		
		
		
		
	
		
		
	
	
	 |